وى علماء السنة في الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه) روايات كثيرة عن رواة يوثقونهم عن النبي الأكرم (صلى الله عليه واله) وتؤكد هذه الروايات على أن:
الأئمة هم إثنا عشر إماماً وإنهم كلهم من قريش وأن الإمام المهدي من أهل بيته (صلى الله عليه واله) ومن أبناء علي و فاطمة (عليهما السلام) وقد صرح الكثير منها انه من: نسل الإمام الحسين (عليه السلام)
وورد في هذا المجال المئات من الأحاديث والتي جاءت في أكثر من 70 مصدراً معتبراً ونحن نشير إلى بعض منها فيما يلي:
– المسند تأليف أحمد بن حنبل المتوفي سنة 24 سنة 241 هجرية .
– صحيح البخاري تأليف البخاري المتوفي سنة 256 هجرية .
– صحيح مسلم تأليف مسلم بن حجاج النيشابوري المتوفي سنة 275 هجرية .
– صحيح الترمذي تأليف محمد بن عيسى الترمذي المتوفي سنة 279 هجرية .
ومن الملاحظ أن مؤلفين هذه الكتب المذكورة و كل منها أصح المسانيد المعتبرة عن أهل السنة هؤلاء توفوا إما: قبل ولادة الإمام المهدي (عليه السلام) – سنة 255 هجرية، أو بعد ولادته بقليل وهذا يثبت على من يحتج ان:
الامام هو ابن الحسن العسكري عليه السلام وواضح ايضا بوجود المحصلة الحقيقية لولادته عليه السلام وانه ابن الامام العسكري وليس يولد في اخر الزمان.
وهذا مادلت عليه الاخبار من ابناء العامة فضلا عن المئات من الادلة النقلية والعقليه ايضا ممن يعترض على طول العمر وغير ذلك والتي لاتنم الى أي دليل سوى استحسانات يطرحها من هب ودب.
و هكذا من اراد الاطلاع على مصادر اخرى فليراجع هذه الكتب المعتبرة عند ابناء العامة وهي:
– مصابيح السنة تأليف البغوي المتوفي سنة 516 هجرية .
– جامع الأصول تأليف ابن الأثير المتوفي سنة 606 هجرية .
– الفتوحات المكية تأليف محي الدين بن عربي المتوفي سنة 654 هجرية .
– تذكرة الخواص تأليف سبط ابن الجوزي المتوفي سنة 654 هجرية .
– فوائد السميطي تأليف الحموي المتوفي سنة 716 هجرية .
– الصواعق تأليف ابن حجر الهيثمي المتوفي سنة 973 هجرية .
– ينابيع المودة تأليف الشيخ سليمان القندوزي المتوفي سنة 1293 هجرية .
وقد ألف عدة من علماء السنة كتباً مستقلة حول الإمام المهدي (عليه السلام) و منها :
1- ” البيان في أخبار صاحب الزمان ” للعلامة الكنجي الشافعي .
2- ” عقد الدرر في أخبار الإمام المنتظر ” للشيخ جمال الدين يوسف الدمشقي .
3- ” مهدي آل الرسول ” لعلي بن سلطان محمد الهروي الحنفي .
4- ” كتاب المهدي ” تأليف أبى داود .
5- ” علامات المهدي ” جلال الدين السيوطي .
6- ” مناقب المهدي ” الحافظ أبى النعيم الأصفهاني .
7- ” القول المختصر في علامات المهدي المنتظر ” لإبن حجر .
8- ” البرهان في علامات مهدي آخر الأزمان للملا علي المتقي .
9- ” أربعون حديثاً في المهدي ” لأبي العلاء الهمداني.
ومن هذا المنطلق فقد طرحت قضية الإمام المهدي (عليه السلام) لدى جميع فرق المسلمين, ولا تزال تطرح وليس هناك أي اختصاص بالتشيع- كما قلنا- نعم لا تختص هذه العقيدة بالشيعة بأي وجه إلا أن للشيعة خصوصية بشأن هذه العقيدة. لماذا؟
حيث إن الإمام المهدي (عليه السلام) فاطمي يعني: من أبناء الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام) وحيث إنه ابن الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) يعني: وصي النبي (صلى الله عليه واله) وخليفته ….. الثاني عشر
في ضوء هذه الملاحظات:
فقد كانت للشيعة خصوصية بالنسبة للإمام المهدي (عليه السلام) ولا تزال لهم مضافا إلى ذلك فللشيعة أحاديث كثيرة عدا الأحاديث النبوية نقلوها عن الأئمة الطاهرين (عليهم السلام) في شأن الإمام المهدي (عليه السلام) فضلا عما ذكرت من احاديث.
الإمام المهدي العاطفة والوجدان