تفسیر تسنیم (تفصیلی)| جلد1،سوره حمد،آيه 1،بحث روایی؛نزاهت صفات خدا از نقص

خانه / قرآن و عترت / قرآن / تفسیر تسنیم (تفصیلی)| جلد1،سوره حمد،آيه 1،بحث روایی؛نزاهت صفات خدا از نقص

اوصاف فعلى خداوند كه از مقام فعل خارجى او انتزاع مى شود، خارج از ذات خداوند است و تغير در خارج از ذات الهى محذورى ندارد، ليكن اوصاف ذاتى كه مبداء

10- نزاهت صفات خدا از نقص  

عن اءميرالمؤ منين (عليه السلام ): رحيم لا يوصف بالرقة (619)

عن الصادق (عليه السلام ): ان الرحمة و ما يحدث لنا منها شفقة و منها جود و ان رحمة الله ثوابه لخلقه و للرحمة من العباد شيئان اءحدهما يحدث فى القلب الراءفة و الرقة لما يرى بالمرحوم من الضر و الحاجة و ضروب البلاء و الآخر ما يحدث منا بعد الراءفة و اللطف على المرحوم و المعرفة منا بما نزل به… و قد يقول القائل: انظر الى رحمة فلان و انما يريد الفعل الذى حدث عن الرقة التى فى قلب فلان… و انما يضاف الى الله عزوجل من فعل ما حدث عنا من هذه الاءشياء و اما المعنى الذى فى القلب فهو منفى عن الله كما وصف عن نفسه فهو رحيم لا رحمة رقة (620)

و اءما الغضب فهو منا اذا غضبنا تغيرت طباعنا و ترتعد اءحيانا مفاصلنا و حالت اءلواننا ثم نجى ء من بعد ذلك بالعقوبات فسمى غضبا، فهذا كلام الناس المعروف و الغضب شيئان اءحدهما فى القلب و اءما المعنى الذى هو فى القلب منفى عن الله جل جلاله و كذلك رضاه و سخطه و رحمته على هذه الصفة (621)

اشاره: اوصاف فعلى خداوند كه از مقام فعل خارجى او انتزاع مى شود، خارج از ذات خداوند است و تغير در خارج از ذات الهى محذورى ندارد، ليكن اوصاف ذاتى كه مبداء پيدايش اوصاف فعلى است از هر گونه تحول مصون است. رضا و غضبى كه در انسان پديد مى آيد منشاء نفسانى داشته، تحول اوضاع نفسانى را به همراه دارد، ليكن در ذات خداوند هيچ گونه تحولى راه ندارد و چون اين گونه تحولها از خصوصيت برخى مصاديق است و در مفهوم جامع رضا يا غضب ماءخوذ نيست، اطلاق اين اسماء درباره خداوند نه از باب مجاز است و نه مشترك لفظى.

بازدیدها: 103

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *