13- تفسير عالمين و كثرت عوالم
عن اميرالمؤ منين (عليه السلام ): رب العالمين و هم الجماعات من كل مخلوق من الجمادات و الحيوانات… (752)
عن ابى جعفر (عليه السلام ):… لعلك ترى ان الله خلق هذا العالم الواحد او ترى ان الله لم يخلق غيركم. بلى و الله لقد خلق الف الف عالم و الف الف آدم، اءنت فى آخر تلك العوالم و اولئك الآدميين (753)
اشاره: موجود مادى گذشته از حدوث ذاتى محكوم به حدوث زمانى است و حدوث زمانى براى هر موجود طبيعى، ذاتى (به معناى متن هويت نه به معناى ماهيت ) است ؛ زيرا بر اساس حركت جوهرى، هيچ موجود مادى بقا و ثبات ندارد، چه رسد به دوام و قدم ؛ ليكن براى فضل و فيض خداى سبحان حدى نيست و تكرر عوالم و تعدد جهانهاى امكانى كه لازمه دوام فيض خداست، هرگز با حدوث مستفيض منافات ندارد و همان طور كه قبلا بيان شد، مراد از كلمه عالمين همه مراحل و انحاى وجود و موجود امكانى است، نه خصوص عوالم انسانى ؛ زيرا قرآن كريم رب العالمين را به پروردگار همه نظام گسترده كيهانى و انسانى معنا كرده است و به تعبير ديگر هر جا قلمرو رحمت خداست، مشمول عالمين است و چون رحمت خدا همه اشيا را در بردارد (رحمتى وسعت كل شى ء) (754)، مراد از عالمين، سراسر نظام امكانى است.
بازدیدها: 102