شبهه دوم: انحصار فهم قرآن به اهل عصمت
گروهى از اخباريان با استناد به برخى روايات غير معتبر، معتقد بودند كه آيات قرآنى و احاديث نبوى صلى الله عليه و آله و سلم رمز گونه و معماست و جز مخاطبان اصلى آن ( حضرات معصومين عليهم السلام ) آن را نمى فهمند و از قبيل محاورات عرفى نيست تا مقصود گوينده از آن، تفهيم عموم مردم باشد. بنابراين، استنباط احكام نظرى از ظواهر آيات قرآن و روايات نبوى صلى الله عليه و آله و سلم بدون روايات امامان ( عليهم السلام ) جايز نيست. محدث استر آبادى كه از پايه گذاران شيوه اخبارى گرى است مى گويد:
… و ان القرآن فى الاءكثر ورد على وجه التعمية بالنسبة الى اذهان الرعية و كذلك كثير من السنن النبوية و انه لا سبيل لنا فيما لا نعلمه من الاءحكام النظرية الشرعية، اءصلية كانت اءو فرعية الا السماع من الصادقين (عليهما السلام ) و انه لا يجوز استنباط الا حكام النظرية من ظواهر كتاب الله و لا ظواهر السنن النبوية ما لم يعلم اءحوالهما من جهة اءهل الذكر (عليهم السلام ) بل يجب التوقف و الاحتياط فيهما… (153)
آنان فهم قرآن را منحصر به معصومين (عليهم السلام ) و باب ادراك آن را بر روى ديگران مسدود مى دانستند. برخى از دلايل آنان عبارت است از:
الف: اخبارى كه تفسير به راءى را نكوهش مى كند.
ب: روايت ليس شى ء اءبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن (154) كه تفسير قرآن را مقدور عقل بشر عادى نمى داند؛ پس بايد در تفسير آن فقط از معصوم استفاده كرد.
ج: سخن امام صادق (عليه السلام ) به ابوحنيفه كه مدعى افتاء و معرفت حقيقى قرآن بود: يا اءبا حنيفة !لقد ادعيت علما، ويلك ما جعل الله ذلك الا عند اءهل الكتاب الذين اءنزل عليهم ويلك و لا هو الا عند الخاص من ذرية نبينا محمد صلى الله عليه و آله و سلم و ما ورثك الله من كتابه حرفا (155)
د: سخن امام باقر (عليه السلام ) به قتاده فقيه اهل بصره:... بلغنى اءنك تفسير القرآن ؟ قال له قتادة: نعم. يا قتادة ان كنت انما فسرت القرآن من تلقاء نفسك فقد هلكت و اءهلكت و ان كنت قد فسرته من الرجال فقد هلكت و اءهلكت. و يحك يا قتادة !انما يعرف القرآن من خوطب به . (156)
در برخى از جوامع روايى ادعا شده است كه اين گونه روايات متواتر، و دلالت آن قطعى است. (157)
بازدیدها: 90