دعای سفارش شده برای امام زمان عجل الله تعالی فرج الشریف
پایگاه اطلاع رسانی هیات رزمندگان اسلام، سید ابن طاووس فرموده است: چون خواستی از حرم مطهّر آن حضرت بیرون بروی، به سوی سرداب شریف برگرد و در آنجا هرچه میخواهی نماز بخوان، آنگاه رو به قبله بایست و بگو:
و این دعا را تا پایان آن ذکر کرده [این دعا در ادامه میآید] و سپس فرموده: خدا را بسیار بخوان و با خوشبختی بازگرد انشاءالله تعالی.
اللّٰهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِیِّکَ وَخَلِیفَتِکَ وَحُجَّتِکَ عَلَىٰ خَلْقِکَ، وَ لِسانِکَ الْمُعَبِّرِ عَنْکَ، النَّاطِقِ بِحِکْمَتِکَ، وَعَیْنِکَ النَّاظِرَهِ بِإِذْنِکَ، وَشاهِدِکَ عَلَىٰ عِبادِکَ، الْجَحْجاحِ الْمُجاهِدِ الْعائِذِ بِکَ الْعابِدِ عِنْدَکَ، وَأَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَمِیعِ مَا خَلَقْتَ وَبَرَأْتَ وَأَنْشَأْتَ وَصَوَّرْتَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ، وَمِنْ خَلْفِهِ، وَعَنْ یَمِینِهِ، وَعَنْ شِمالِهِ، وَمِنْ فَوْقِهِ، وَمِنْ تَحْتِهِ بِحِفْظِکَ الَّذِی لَایَضِیعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ،
وَاحْفَظْ فِیهِ رَسُولَکَ وَآباءَهُ أَئِمَّتَکَ وَدَعائِمَ دِینِکَ، وَاجْعَلْهُ فِی وَدِیعَتِکَ الَّتِی لَا تَضِیعُ، وَفِی جِوارِکَ الَّذِی لَایُخْفَرُ، وَفِی مَنْعِکَ وَعِزِّکَ الَّذِی لَایُقْهَرُ، وَآمِنْهُ بِأَمانِکَ الْوَثِیقِ الَّذِی لَایُخْذَلُ مَنْ آمَنْتَهُ بِهِ، وَاجْعَلْهُ فِی کَنَفِکَ الَّذِی لاَ ٰ یُرامُ مَنْ کانَ فِیهِ، وَانْصُرْهُ بِنَصْرِکَ الْعَزِیزِ، وَأَیِّدْهُ بِجُنْدِکَ الْغالِبِ، وَقَوِّهِ بِقُوَّتِکَ، وَأَرْدِفْهُ بِمَلائِکَتِکَ، وَوالِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَأَلْبِسْهُ دِرْعَکَ الْحَصِینَهَ، وَحُفَّهُ بِالْمَلائِکَهِ حَفّاً؛
اللّٰهُمَّ اشْعَبْ بِهِ الصَّدْعَ، وَارْتُقْ بِهِ الْفَتْقَ، وَأَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ، وَأَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ، وَزَیِّنْ بِطُولِ بَقائِهِ الْأَرْضَ، وَأَیِّدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْهُ بِالرُّعْبِ، وَقَوِّ ناصِرِیهِ، وَاخْذُلْ خاذِلِیهِ، وَدَمْدِمْ مَنْ نَصَبَ لَهُ، وَدَمِّرْ مَنْ غَشَّهُ، وَاقْتُلْ بِهِ جَبابِرَهَ الْکُفْرِ وَعُمُدَهَ وَدَعائِمَهُ، وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلالَهِ، وَشارِعَهَ الْبِدَعِ، وَمُمِیتَهَ السُّنَّهِ، وَمُقَوِّیَهَ الْباطِلِ، وَذَلِّلْ بِهِ الْجَبَّارِینَ، وَأبِرْ بِهِ الْکافِرِینَ وَجَمِیعَ الْمُلْحِدِینَ فِی مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها، وَبَرِّها وَبَحْرِها، وَسَهْلِها وَجَبَلِها، حَتَّىٰ لَاتَدَعَ مِنْهُمْ دَیَّاراً، وَلَا تُبْقِیَ لَهُمْ آثاراً،
اللّٰهُمَّ طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَکَ، وَاشْفِ مِنْهُمْ عِبادَکَ، وَأَعِزَّ بِهِ الْمُؤْمِنِینَ، وَأَحْیِ بِهِ سُنَنَ الْمُرْسَلِینَ، وَدارِسَ حُکْمِ النَّبِیِّینَ، وَجَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحَىٰ مِنْ دِینِکَ، وَبُدِّلَ مِنْ حُکْمِکَ، حَتَّىٰ تُعِیدَ دِینَکَ بِهِ وَعَلَىٰ یَدَیْهِ جَدِیداً غَضّاً مَحْضاً صَحِیحاً لَاعِوَجَ فِیهِ وَلَا بِدْعَهَ مَعَهُ، وَحَتَّىٰ تُنِیرَ بِعَدْلِهِ ظُلَمَ الْجَوْرِ؛ وَتُطْفِئَ بِهِ نِیرانَ الْکُفْرِ، وَتُوضِحَ بِهِ مَعاقِدَ الْحَقِّ وَمَجْهُولَ الْعَدْلِ، فَإِنَّهُ عَبْدُکَ الَّذِی اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِکَ، وَاصْطَفَیْتَهُ عَلَىٰ غَیْبِکَ، وَعَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ، وَبَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُیُوبِ، وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ، وَسَلَّمْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ .
اللّٰهُمَّ فَإِنَّا نَشْهَدُ لَهُ یَوْمَ الْقِیامَهِ وَیَوْمَ حُلُولِ الطَّامَّهِ أَنَّهُ لَمْ یُذْنِبْ ذَنْباً، وَلَا أَتَىٰ حُوباً، وَلَمْ یَرْتَکِبْ مَعْصِیَهً، وَلَمْ یُضَیِّعْ لَکَ طاعَهً، وَلَمْ یَهْتِکْ لَکَ حُرْمَهً، وَلَمْ یُبَدِّلْ لَکَ فَرِیضَهً، وَلَمْ یُغَیِّرْ لَکَ شَرِیعَهً، وَأَنَّهُ الْهادِی الْمُهْتَدِی الطَّاهِرُ التَّقِیُّ النَّقِیُّ الرَّضِیُّ الزَّکِیُّ؛
اللّٰهُمَّ أَعْطِهِ فِی نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَذُرِّیَّتِهِ وَأُمَّتِهِ وَجَمِیعِ رَعِیَّتِهِ مَا تُقِرُّ بِهِ عَیْنَهُ، وَتَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ، وَتَجْمَعُ لَهُ مُلْکَ الْمُمْلَکاتِ کُلِّها، قَرِیبِها وَبَعِیدِها، وَعَزِیزِها وَذَلِیلِها، حَتَّىٰ تُجْرِیَ حُکْمَهُ عَلَىٰ کُلِّ حُکْمٍ، وَتَغْلِبَ بِحَقِّهِ کُلَّ باطِلٍ .
اللّٰهُمَّ اسْلُکْ بِنا عَلَىٰ یَدَیْهِ مِنْهاجَ الْهُدَىٰ، وَالْمَحَجَّهَ الْعُظْمَىٰ، وَالطَّرِیقَهَ الْوُسْطَى الَّتِی یَرْجِعُ إِلَیْهَا الْغالِی، وَیَلْحَقُ بِها التَّالِی، وَقَوِّنا عَلَىٰ طاعَتِهِ، وَثَبِّتْنا عَلَىٰ مُشایَعَتِهِ، وَامْنُنْ عَلَیْنا بِمُتابَعَتِهِ، وَاجْعَلْنا فِی حِزْبِهِ الْقَوَّامِینَ بِأَمْرِهِ، الصَّابِرِینَ مَعَهُ، الطَّالِبِینَ رِضاکَ بِمُناصَحَتِهِ، حَتَّىٰ تَحْشُرَنا یَوْمَ الْقِیامَهِ فِی أَنْصارِهِ وَأَعْوانِهِ وَمُقَوِّیَهِ سُلْطانِهِ،
اللّٰهُمَّ وَاجْعَلْ ذٰلِکَ لَنا خالِصاً مِنْ کُلِّ شَکٍّ وَشُبْهَهٍ وَرِیاءٍ وَسُمْعَهٍ، حَتَّىٰ لَا نَعْتَمِدَ بِهِ غَیْرَکَ، وَلَا نَطْلُبَ بِهِ إِلّا وَجْهَکَ وَحَتَّىٰ تُحِلَّنا مَحَلَّهُ، وَتَجْعَلَنا فِی الْجَنَّهِ مَعَهُ؛ وَأَعِذْنا مِنَ السَّأْمَهِ وَالْکَسَلِ وَالْفَتْرَهِ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِینِکَ، وَتُعِزُّ بِهِ نَصْرَ وَلِیِّکَ، وَلَا تَسْتَبْدِلْ بِنا غَیْرَنا، فَإِنَّ اسْتِبْدالَکَ بِنا غَیْرَنا عَلَیْکَ یَسِیرٌ، وَهُوَ عَلَیْنا کَثِیرٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ وُلاهِ عَهْدِهِ، وَالأَئِمَّهِ مِنْ بَعْدِهِ، وَبَلِّغْهُمْ آمالَهُمْ، وَزِدْ فِی آجالِهِمْ، وَأعِزَّ نَصْرَهُمْ، وَتَمِّمْ لَهُمْ مَا أَسْنَدْتَ إِلَیْهِمْ مِنْ أَمْرِکَ لَهُمْ، وَثَبِّتْ دَعائِمَهُمْ، وَاجْعَلْنا لَهُمْ أَعْواناً، وَعَلَىٰ دِینِکَ أَنْصاراً، فَإِنَّهُمْ مَعادِنُ کَلِماتِکَ، وَخُزَّانُ عِلْمِکَ، وَأَرْکانُ تَوْحِیدِکَ، وَدَعَائِمُ دِینِکَ، وَوُلاهُ أَمْرِکَ، وَخالِصَتُکَ مِنْ عِبادِکَ، وَصَفْوَتُکَ مِنْ خَلْقِکَ، وَأَوْلِیاؤُکَ وَسَلائِلُ أَوْلِیائِکَ، وَصَفْوَهُ أَوْلادِ نَبِیِّکَ، وَالسَّلامُ عَلَیْهِ وَ عَلَیْهِمْ وَرَحْمَهُ اللّٰهِ وَبَرَکاتُهُ.
بازدیدها: 476