دعا بعد از نماز مستحبی روز عید غدیر
شهر ذی الحجه؛ یوم الثامن عشر و هو یوم الغدیر، فإذا سلمت عقبت بعدهما بما ورد من تسبیح الزهراء ع و غیر ذلک من الدعاء ثُمَّ تَقُولُ–
ماه ذی الحجه؛ روز هجدهم و آن روز عید غدیر است، پس از سلام، تعقیبات بعد از نماز را بخوان از تسبیح حضرت زهرا سلام الله علیها تا بقیه دعاها. سپس بگو:
(رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِیاً یُنادِی لِلْإِیمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّکُمْ فَآمَنَّا
رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ کَفِّرْ عَنَّا سَیِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ
رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِکَ وَ لا تُخْزِنا یَوْمَ الْقِیامَهِ إِنَّکَ لا تُخْلِفُ الْمِیعادَ)[۱]
اللَّهُمَّ إِنِّی أُشْهِدُکَ وَ کَفَى بِکَ شَهِیداً وَ أُشْهِدُ مَلَائِکَتَکَ وَ أَنْبِیَاءَکَ وَ حَمَلَهَ عَرْشِکَ وَ سُکَّانَ سَمَاوَاتِکَ وَ أَرْضِکَ
بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَعْبُودُ فَلَا نَعْبُدُ سِوَاکَ فَتَعَالَیْتَ عَمَّا یَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً کَبِیراً
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُکَ وَ رَسُولُکَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ عَبْدُکَ وَ مَوْلَانَا
رَبَّنَا سَمِعْنَا وَ أَجَبْنَا وَ صَدَّقْنَا الْمُنَادِیَ رَسُولَکَ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ
إِذْ نَادَى بِنِدَاءٍ عَنْکَ بِالَّذِی أَمَرْتَهُ أَنْ یُبَلِّغَ مَا أَنْزَلْتَ إِلَیْهِ مِنْ وَلَایَهِ وَلِیِّ أَمْرِکَ
وَ حَذَّرْتَهُ وَ أَنْذَرْتَهُ إِنْ لَمْ یُبَلِّغْ مَا أَمَرْتَهُ أَنْ تَسْخَطَ عَلَیْهِ وَ لَمَّا بَلَّغَ رِسَالاتِکَ عَصَمْتَهُ مِنَ النَّاسِ
فَنَادَى مُبَلِّغاً عَنْکَ أَلَا مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِیٌّ مَوْلَاهُ وَ مَنْ کُنْتُ وَلِیَّهُ فَعَلِیٌّ وَلِیُّهُ وَ مَنْ کُنْتُ نَبِیَّهُ فَعَلِیٌّ أَمِیرُهُ
رَبَّنَا قَدْ أَجَبْنَا دَاعِیَکَ النَّذِیرَ مُحَمَّداً عَبْدَکَ وَ رَسُولَکَ إِلَى الْهَادِی الْمَهْدِیِّ عَبْدِکَ الَّذِی أَنْعَمْتَ عَلَیْهِ
وَ جَعَلْتَهُ (مَثَلًا لِبَنِی إِسْرائِیلَ) [۲] عَلِیٍّ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ مَوْلَاهُمْ وَ وَلِیِّهِمْ
رَبَّنَا وَ اتَّبَعْنَا مَوْلَانَا وَ وَلِیَّنَا وَ هَادِیَنَا وَ دَاعِیَنَا وَ دَاعِیَ الْأَنَامِ وَ صِرَاطَکَ الْمُسْتَقِیمَ
وَ حُجَّتَکَ الْبَیْضَاءَ وَ سَبِیلَکَ الدَّاعِیَ إِلَیْکَ عَلَى بَصِیرَهٍ هُوَ وَ مَنِ اتَّبَعَهُ وَ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا یُشْرِکُونَ
وَ أَشْهَدَ أَنَّهُ الْإِمَامُ الْهَادِی الْمَهْدِیُّ الرَّشِیدُ- أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ الَّذِی ذَکَرْتَهُ فِی کِتَابِکَ
وَ أَنَّکَ قُلْتَ (وَ إِنَّهُ فِی أُمِّ الْکِتابِ لَدَیْنا لَعَلِیٌّ حَکِیمٌ) [۳]
اللَّهُمَّ فَإِنَّا نَشْهَدُ بِأَنَّهُ عَبْدُکَ وَ الْهَادِی مِنْ بَعْدِ نَبِیِّکَ النَّذِیرِ الْمُنْذِرِ وَ صِرَاطُکَ الْمُسْتَقِیمُ وَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ
وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِینَ وَ حُجَّتُکَ الْبَالِغَهُ وَ لِسَانُکَ الْمُعَبِّرُ عَنْکَ فِی خَلْقِکَ
وَ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِالْقِسْطِ فِی بَرِیَّتِکَ وَ دَیَّانُ دِینِکَ وَ خَازِنُ عِلْمِکَ
وَ أَمِینُکَ الْمَأْمُونُ الْمَأْخُوذُ مِیثَاقُهُ وَ مِیثَاقُ رَسُولِکَ عَلَیْهِمَا السَّلَامُ مِنْ جَمِیعِ خَلْقِکَ وَ بَرِیَّتِکَ
شَاهِداً بِالْإِخْلَاصِ لَکَ وَ الْوَحْدَانِیَّهِ وَ الرُّبُوبِیَّهِ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُکَ وَ رَسُولُکَ وَ أَنَّ عَلِیّاً أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ
جَعَلْتَهُ وَ الْإِقْرَارَ بِوَلَایَتِهِ تَمَامَ وَحْدَانِیَّتَکَ وَ کَمَالَ دِینِکَ
وَ تَمَامَ نِعْمَتِکَ عَلَى جَمِیعِ خَلْقِکَ وَ بَرِیَّتِکَ فَقُلْتَ وَ قَوْلُکَ الْحَقُ
(الْیَوْمَ أَکْمَلْتُ لَکُمْ دِینَکُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَیْکُمْ نِعْمَتِی وَ رَضِیتُ لَکُمُ الْإِسْلامَ دِیناً)[۴]
فَلَکَ الْحَمْدُ بِمُوَالاتِهِ وَ إِتْمَامِ نِعْمَتِکَ عَلَیْنَا بِالَّذِی جَدَّدْتَ مِنْ عَهْدِکَ وَ مِیثَاقِکَ
ذَکَّرْتَنَا ذَلِکَ وَ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْإِخْلَاصِ وَ التَّصْدِیقِ بِمِیثَاقِکَ وَ مِنْ أَهْلِ الْوَفَاءِ بِذَلِکَ
وَ لَمْ تَجْعَلْنَا مِنْ أَتْبَاعِ الْمُغَیِّرِینَ وَ الْمُبَدِّلِینَ وَ الْمُنْحَرِفِینَ وَ الْمُبَتِّکِینَ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَ الْمُغَیِّرِینَ خَلْقَ اللَّهِ
وَ مِنَ الَّذِینَ (اسْتَحْوَذَ عَلَیْهِمُ الشَّیْطانُ فَأَنْساهُمْ ذِکْرَ اللَّهِ)[۵] وَ صَدَّهُمْ عَنِ السَّبِیلِ وَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِیمِ
اللَّهُمَّ الْعَنِ الْجَاحِدِینَ وَ النَّاکِثِینَ وَ الْمُغَیِّرِینَ وَ الْمُکَذِّبِینَ بِیَوْمِ الدِّینِ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ
اللَّهُمَّ فَلَکَ الْحَمْدُ عَلَى إِنْعَامِکَ عَلَیْنَا بِالْهُدَى الَّذِی هَدَیْتَنَا بِهِ إِلَى وُلَاهِ أَمْرِکَ مِنْ بَعْدِ نَبِیِّکَ
الْأَئِمَّهِ الْهُدَاهِ الرَّاشِدِینَ وَ أَعْلَامِ الْهُدَى وَ مَنَارِ الْقُلُوبِ وَ التَّقْوَى وَ الْعُرْوَهِ الْوُثْقَى
وَ کَمَالِ دِینِکَ وَ تَمَامِ نِعْمَتِکَ وَ مَنْ بِهِمْ وَ بِمُوَالاتِهِمْ رَضِیتَ لَنَا الْإِسْلَامَ دِیناً
رَبَّنَا فَلَکَ الْحَمْدُ آمَنَّاً وَ صَدَّقْنَا بِمَنِّکَ عَلَیْنَا- بِالرَّسُولِ النَّذِیرِ الْمُنْذِرِ
وَالَیْنَا وَلِیَّهُمْ وَ عَادَیْنَا عَدُوَّهُمْ وَ بَرِئْنَا مِنَ الْجَاحِدِینَ وَ الْمُکَذِّبِینَ بِیَوْمِ الدِّینِ
اللَّهُمَّ فَکَمَا کَانَ ذَلِکَ مِنْ شَأْنِکَ یَا صَادِقَ الْوَعْدِ یَا مَنْ (لا یُخْلِفُ الْمِیعادَ) [۶] یَا مَنْ هُوَ کُلَّ یَوْمٍ فِی شَأْنٍ
إِذْ أَتْمَمْتَ عَلَیْنَا نِعْمَتَکَ بِمُوَالاهِ أَوْلِیَائِکَ الْمَسْئُولِ عَنْهُمْ عِبَادُکَ فَإِنَّکَ قُلْتَ
(ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ یَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِیمِ)[۷] وَ قُلْتَ وَ قَوْلُکَ الْحَقُ (وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ)[۸]
وَ مَنَنْتَ عَلَیْنَا بِشَهَادَهِ الْإِخْلَاصِ وَ بِوَلَایَهِ أَوْلِیَائِکَ الْهُدَاهِ بَعْدَ النَّذِیرِ الْمُنْذِرِ السِّرَاجِ الْمُنِیرِ
وَ أَکْمَلْتَ لَنَا بِهِمُ الدِّینَ وَ أَتْمَمْتَ عَلَیْنَا النِّعْمَهَ وَ جَدَّدْتَ لَنَا عَهْدَکَ وَ ذَکَّرْتَنَا مِیثَاقَکَ الْمَأْخُوذَ مِنَّا فِی ابْتِدَاءِ خَلْقِکَ إِیَّانَا
وَ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْإِجَابَهِ وَ لَمْ تُنْسِنَا ذِکْرَکَ فَإِنَّکَ قُلْتَ
(وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّکَ مِنْ بَنِی آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّیَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّکُمْ قالُوا بَلى)[۹]
شَهِدْنَا بِمَنِّکَ وَ لُطْفِکَ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّنَا وَ مُحَمَّدٌ عَبْدُکَ وَ رَسُولُکَ نَبِیُّنَا
وَ عَلِیٌّ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ عَبْدُکَ الَّذِی أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَیْنَا وَ جَعَلْتَهُ آیَهً لِنَبِیِّکَ عَلَیْهِ السَّلَامُ
وَ آیَتَکَ الْکُبْرَى وَ النَّبَأَ الْعَظِیمَ- (الَّذِی هُمْ فِیهِ مُخْتَلِفُونَ) [۱۰] وَ عَنْهُ مَسْئُولُونَ
اللَّهُمَّ فَکَمَا کَانَ مِنْ شَأْنِکَ أَنْ أَنْعَمْتَ عَلَیْنَا بِالْهِدَایَهِ إِلَى مَعْرِفَتِهِمْ فَلْیَکُنْ مِنْ شَأْنِکَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَنْ تُبَارِکَ لَنَا فِی یَوْمِنَا هَذَا الَّذِی أَکْرَمْتَنَا بِهِ وَ ذَکَّرْتَنَا فِیهِ عَهْدَکَ وَ مِیثَاقَکَ وَ أَکْمَلْتَ دِینَنَا وَ أَتْمَمْتَ عَلَیْنَا نِعْمَتَکَ
وَ جَعَلْتَنَا بِمَنِّکَ مِنْ أَهْلِ الْإِجَابَهِ وَ الْبَرَاءَهِ مِنْ أَعْدَائِکَ وَ أَعْدَاءِ أَوْلِیَائِکَ الْمُکَذِّبِینَ بِیَوْمِ الدِّینِ
فَأَسْأَلُکَ یَا رَبِّ تَمَامَ مَا أَنْعَمْتَ وَ أَنْ تَجْعَلَنَا مِنَ الْمُوفِینَ وَ لَا تُلْحِقَنَا بِالْمُکَذِّبِینَ
وَ اجْعَلْ لَنَا قَدَمَ صِدْقٍ مَعَ الْمُتَّقِینَ- وَ اجْعَلْ لَنَا مِنَ الْمُتَّقِینَ إِمَاماً
یَوْمَ تَدْعُو (کُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) [۱۱] وَ احْشُرْنَا فِی زُمْرَهِ أَهْلِ بَیْتِ نَبِیِّکَ الْأَئِمَّهِ الصَّادِقِینَ
وَ اجْعَلْنَا مِنَ الْبُرَآءِ مِنَ الَّذِینَ هُمْ دُعَاهٌ إِلَى النَّارِ- (وَ یَوْمَ الْقِیامَهِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِینَ)[۱۲] وَ أَحْیِنَا عَلَى ذَلِکَ مَا أَحْیَیْتَنَا
وَ اجْعَلْ لَنَا (مَعَ الرَّسُولِ سَبِیلًا)[۱۳] وَ اجْعَلْ لَنَا قَدَمَ صِدْقٍ فِی الْهِجْرَهِ إِلَیْهِمْ وَ اجْعَلْ مَحْیَانَا خَیْرَ الْمَحْیَا وَ مَمَاتَنَا خَیْرَ الْمَمَاتِ
وَ مُنْقَلَبَنَا خَیْرَ الْمُنْقَلَبِ عَلَى مُوَالاهِ أَوْلِیَائِکَ وَ مُعَادَاهِ أَعْدَائِکَ حَتَّى تَوَفَّانَا وَ أَنْتَ عَنَّا رَاضٍ قَدْ أَوْجَبْتَ لَنَا جَنَّتَکَ بِرَحْمَتِکَ
وَ الْمَثْوَى مِنْ جِوَارِکَ فِی دَارِ الْمُقَامَهِ مِنْ فَضْلِکَ- (لا یَمَسُّنا فِیها نَصَبٌ وَ لا یَمَسُّنا فِیها لُغُوبٌ)[۱۴]
(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ کَفِّرْ عَنَّا سَیِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِکَ وَ لا تُخْزِنا یَوْمَ الْقِیامَهِ إِنَّکَ لا تُخْلِفُ الْمِیعادَ)[۱۵]
اللَّهُمَّ وَ احْشُرْنَا مَعَ الْأَئِمَّهِ الْهُدَاهِ مِنْ آلِ رَسُولِکَ نُؤْمِنُ بِسِرِّهِمْ وَ عَلَانِیَتِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ
اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِالْحَقِّ الَّذِی جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَ بِالَّذِی فَضَّلْتَهُمْ بِهِ عَلَى الْعَالَمِینَ جَمِیعاً
أَنْ تُبَارِکَ لَنَا فِی یَوْمِنَا هَذَا الَّذِی أَکْرَمْتَنَا فِیهِ بِالْمُوَافَاهِ بِعَهْدِکَ
الَّذِی عَهِدْتَهُ إِلَیْنَا وَ الْمِیثَاقِ الَّذِی وَاثَقْتَنَا بِهِ مِنْ مُوَالاهِ أَوْلِیَائِکَ وَ الْبَرَاءَهِ مِنْ أَعْدَائِکَ
أَنْ تُتِمَّ عَلَیْنَا نِعْمَتَکَ وَ لَا تَجْعَلْهُ مُسْتَوْدَعاً وَ اجْعَلْهُ مُسْتَقَرّاً وَ لَا تَسْلُبَنَاهُ أَبَداً وَ لَا تَجْعَلْهُ مُسْتَعَاراً
وَ ارْزُقْنَا مُرَافَقَهَ وَلِیِّکَ الْهَادِی الْمَهْدِیِّ إِلَى الْهُدَى وَ تَحْتَ لِوَائِهِ
وَ فِی زُمْرَتِهِ شُهَدَاءَ صَادِقِینَ عَلَى بَصِیرَهٍ مِنْ دِینِکَ- إِنَّکَ عَلى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیر
منبع: (مصباح المتهجد)
پایگاه اطلاع رسانی هیات رزمندگان اسلام
بازدیدها: 74