4- تبيين رحمت رحمانيه و رحيميه
عن الصادق (عليه السلام ): الرحمن بجميع خلقه و الرحيم بالمؤ منين خاصة (597)
الرحمن اسم خاص بصفة عامة و الرحيم اسم عام بصفة خاصة (598)
عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم: اءن عيسى بن مريم قال: الرحمن رحمن الدنيا و الرحيم رحيم الآخرة (599)
عن الرضا (عليه السلام ) اءنه قال فى دعائه:… رحمن الدنيا و الآخرة و رحيمهما… (600)
عن اءميرالمؤ منين (عليه السلام ): الرحمن الذى يرحم ببسط الرزق علينا (601)
الرحمن… العاطف على خلقه بالرزق لا يقطع عنهم مواد رزقه و ان انقطعوا عن طاعته (602)
… و اءما الرحمن فهو عدن لكل من آمن و هو اسم لم يسم به غير الرحمن تبارك و تعالى و اءما الرحيم فرحم من عصى و تاب آمن و عمل صالحا (603)
اشاره: چون رحمان به معناى مبداء رحمت بى كران است: (رحمتى وسعت كل شى ء) (604) همه اشيا و اشخاص ملكى و ملكوتى، مرحوم خواهند بود، نه رحمان ؛ از اين رو نام رحمان براى هيچ كس جز خداوند شايسته نيست. اما رحيم، چون بى كرانى رحمت در آن ماءخوذ نيست، ممكن است موجود محدودى كه خود نيز مرحوم رحمان است، از جهتى مصداق رحيم قرار گيرد و برخى از حقوق از دست رفته خود را عفو كند، ليكن رحيم حقيقى خداوند است ؛ زيرا همه حقوق و احكام مختص اوست و اگر تضييعى رخ دهد، نسبت به حقوق الهى رخ داده است.
بازدیدها: 88