عن اءمیرالمؤ منین (علیه السلام ): رحیم لا یوصف بالرقه (۶۱۹)
عن الصادق (علیه السلام ): ان الرحمه و ما یحدث لنا منها شفقه و منها جود و ان رحمه الله ثوابه لخلقه و للرحمه من العباد شیئان اءحدهما یحدث فى القلب الراءفه و الرقه لما یرى بالمرحوم من الضر و الحاجه و ضروب البلاء و الآخر ما یحدث منا بعد الراءفه و اللطف على المرحوم و المعرفه منا بما نزل به… و قد یقول القائل: انظر الى رحمه فلان و انما یرید الفعل الذى حدث عن الرقه التى فى قلب فلان… و انما یضاف الى الله عزوجل من فعل ما حدث عنا من هذه الاءشیاء و اما المعنى الذى فى القلب فهو منفى عن الله کما وصف عن نفسه فهو رحیم لا رحمه رقه (۶۲۰)
و اءما الغضب فهو منا اذا غضبنا تغیرت طباعنا و ترتعد اءحیانا مفاصلنا و حالت اءلواننا ثم نجى ء من بعد ذلک بالعقوبات فسمى غضبا، فهذا کلام الناس المعروف و الغضب شیئان اءحدهما فى القلب و اءما المعنى الذى هو فى القلب منفى عن الله جل جلاله و کذلک رضاه و سخطه و رحمته على هذه الصفه (۶۲۱)
اشاره: اوصاف فعلى خداوند که از مقام فعل خارجى او انتزاع مى شود، خارج از ذات خداوند است و تغیر در خارج از ذات الهى محذورى ندارد، لیکن اوصاف ذاتى که مبداء پیدایش اوصاف فعلى است از هر گونه تحول مصون است. رضا و غضبى که در انسان پدید مى آید منشاء نفسانى داشته، تحول اوضاع نفسانى را به همراه دارد، لیکن در ذات خداوند هیچ گونه تحولى راه ندارد و چون این گونه تحولها از خصوصیت برخى مصادیق است و در مفهوم جامع رضا یا غضب ماءخوذ نیست، اطلاق این اسماء درباره خداوند نه از باب مجاز است و نه مشترک لفظى.
بازدیدها: 103