آيا طبق منابع شيعه و اهل سنت، در ميان313 نفر از ياران امام زمان (عج) زن نيز وجود دارد؟
اين كه چند نفر از ياران حضرت مهدي (عجل الله تعالي فرجه الشريف)، زن هستند، دقيقاً مشخص نيست و حتي اين كه زني در ميان ياران خاص آن حضرت باشد، مورد ترديد است؛ چرا كه بيشتر رواياتي كهدرباره عدد 313 نفر از ياران حضرت در كتاب هاي معتبر شيعه و اهل سنت نقل شده است، همگي آن ها مرد را ذكر كرده اند و تنها در بين اين روايات، يك روايت از شيعه و يك روايت از اهل سنت وجود دارد كه گفته اند در بين اين ياران خاص، پنجاه نفر زن وجود دارد.
از اين رو، در نوشتار حاضر ابتدا رواياتي را كه بيانگر ياران آن حضرت از مردان هستند، از منابع اهل سنت و شيعه بررسي كرده و در پايان رواياتي كه زنان را نيز جزء ياران حضرت مي دانند مورد بررسي قرار مي دهيم.
الف: منابع اهل سنت
در منابع اهل سنت رواياتي متعددي آمده است كه تعداد ياران حضرت مهدي (عجل الله تعالي فرجه الشريف) را از ميان مردان بيان كرده اند:
روايت اول
حاكم نيشابوري روايت صحيحي را درباره تعداد ياران حضرت مهدي عليه السلام چنين نقل مي كند:
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري ثنا عمرو بن محمد العنقزي ثنا يونس بن أبي إسحاق أخبرني عمار الدهني عن أبي الطفيل عن محمد بن الحنفية قال كنا عند علي رضي الله عنه فسأله رجل عن المهدي فقال علي رضي الله عنه هيهات ثم عقد بيده سبعا فقال: ذاك يخرج في آخر الزمان إذا قال الرجل الله الله قتل فيجمع الله تعالي له قوما قزع كقزع السحاب يؤلف الله بين قلوبهم لا يستوحشون إلي أحد ولا يفرحون بأحد يدخل فيهم علي عدة أصحاب بدر لم يسبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون وعلي عدد أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر
محمد حنفيه گويد نزد علي عليه السلام بوديم كه شخصي از مهدي پرسيد حضر علي عليه السلام فرمودند: چقدر دور است ، سپس حضرت هفت بار دستش را بست و فرمود : او ( حضرت مهدي عليه السلام ) در آخر الزمان قيام خواهد كرد، زمانيكه اگر كسي ، خدا خدا ، بگويد كشته مي گردد. آنگاه خداوند متعال گروهي را كه مانند ابرهاي پاره پاره متفرق بوده اند جمع كرده و بين آنها دوستي را حاكم كرده كه از احدي نمي ترسند واز آنكه كسي در جمع آنها وارد شده وبه آنها اضافه مي گردد خوشحال نگشته و تعداد آنها بعدد اصحاب بدر بوده ونه سابقين ونه آينده گان به مقام و فضيلت آنها نخواهند رسيد و نيز تعداد آنها به عدد اصحاب طالوت پيامبر كه همراه او از نهر گذشتند.
الحاكم النيسابوري، ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاي 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 4 ، ص 596، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولي، 1411هـ – 1990م.
وي در خصوص سند روايت گويد:
هذا حديث صحيح علي شرط الشيخين ولم يخرجاه.
الحاكم النيسابوري، ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاي 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 4 ، ص 596، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولي، 1411هـ – 1990م.
المقدسي الشافعي السلمي، جمال الدين، يوسف بن يحيي بن علي (متوفاي: 685 هـ)، عقد الدرر في أخبار المنتظر، ج 1 ص 199، طبق برنامه الجامع الكبير.
ذهبي نيز درباره روايت گويد:
علي شرط البخاري ومسلم
الحاكم النيسابوري، ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاي 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 4 ، ص 596، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولي، 1411هـ – 1990م.
روايت دوم
روايتي را طبراني در معجم الكبير خود چنين آورده است:
حدثنا أَحْمَدُ بن مُوسَي الشَّامِي الْبَصْرِي ثنا سَهْلُ بن تَمَامِ بن بَزِيعٍ ثنا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ عن قَتَادَةَ عن أبي الْخَلِيلِ عن عبد اللَّهِ بن الْحَارِثِ عن أُمِّ سَلَمَةَ قالت قال رسول اللَّهِ صلي اللَّهُ عليه وسلم يبَايعُ لِرَجُلٍ بين الرُّكْنِوَالْمَقَامِ عِدَّةُ أَهْلِ بَدْرٍ فَيأْتِيهِ عَصَائِبُ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَأَبْدَالُ أَهْلِ الشَّامِ فَيغْزُوَهُمْ جَيشٌ من أَهْلِ الشَّامِ حتي إذا كَانُوا بِالْبَيدَاءِ خُسِفَ بِهِمْ يغْزُوهُمْ رَجُلٌ من قُرَيشٍ أَخْوَالُهُ كَلْبٌ فَيلْتَقُونَ فَيهْزِمُهُمْ فَكَانَ يقَالُ الْخَائِبُ من خَابَ من غَنِيمَةِ كَلْبٍ
ام سلمه روايت كرده است كه رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله فرمود: در ميان مكه و مقام ابراهيم عليه السلام، كساني كه تعدادشان به اندازه اهل بدر است، با مردي بيعت مي كنند. در اين هنگام سران عراق و قهرمانان اهل شام ظاهر مي گردند لشكري از شامي ها با آنها نبرد مي كنند تا هنگامي كه به «بيدا» مي رسند و در آنجا دچار خسوف مي شوند. و با آنها مردي از قريش كه دائي هاي او از «بني كلب» اند نبرد مي كند و در ميدان جنگ با آنها تلاقي مي نمايد و خدا آنها را منهزم مي سازد. آري زيانكار كسي است كه از غنيمت «بني كلب» بهره اي برده باشد.
الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاي360هـ)، المعجم الكبير، ج 23، ص 295، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء – الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م.
هيثمي نيز اين روايت را نقل كرده و گويد:
رواه الطبراني في الكبير والأوسط باختصار وفيه عمران القطان وثقه ابن حبان
وضعفه جماعة وبقية رجاله رجال الصحيح.
اين روايت را طبراني نقل كرده و در سند آن عمران است كه ابن حبان او را توثيق كرده است اما عده اي نيز او را تضعيف كرده اند اما بقيه رجالش صحيح است.
الهيثمي، ابوالحسن نور الدين علي بن أبي بكر (متوفاي 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 7، ص 314، ناشر: دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي – القاهرة، بيروت – 1407هـ.
لازم به ذكر است افراد ديگري نيز قطان را توثيق كرده اند.
ابن حجر او را توثيق كرده و گويد:
عمران بن داور بفتح الواو بعدها راء أبو العوام القطان البصري صدوق يهم.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، تقريب التهذيب، ج1، ص429، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد – سوريا، الطبعة: الأولي، 1406 – 1986.
عجلي نيز او را ثقه دانسته است:
عمران بن داور العمي بصري ثقة.
عمران ثقه است
العجلي، أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح (متوفاي 261هـ)، معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث ومن الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم، ج2، ص189، تحقيق: عبد العليم عبد العظيم البستوي، ناشر: مكتبة الدار – المدينة المنورة – السعودية، الطبعة: الأولي، 1405 – 1985م.
روايت سوم
ابن نعيم روايت صحيحي را از پيامبر صلي الله عليه و آله نقل مي كند كه در آن اشاره شده است كه تعداد ياران امام مهدي به اندازه اهل بدر هستند:
حدثنا أبو يوسف المقدسي عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في ذي القعدة تحازب القبائل وعامئذ ينتهب الحاج فتكون ملحمة بمني فيكثر فيها القتلي وتسفك فيها الدماء حتي تسيل دماؤهم علي عقبة الجمرة حتي يهرب صاحبهم فيؤتي [ به ] بين الركن والمقام فيبايع وهو كارة ويقال له ان أبيت ضربنا عنقك فيبايعه مثل عدة أهل بدر يرضي عنه ساكن السماء وساكن الأرض.
المروزي، أبو عبد الله نعيم بن حماد (متوفاي288هـ) ، كتاب الفتن، ج 1، ص 341، تحقيق : سمير أمين الزهيري ، ناشر : مكتبة التوحيد – القاهرة ، الطبعة : الأولي ، 1412هـ.
بررسي سند
عبدالملك بن أبي سليمان
وي از راويان صحيح بخاري و مسلم است
ابن حجر او را توثيق كرده و گويد:
عبد الملك بن أبي سليمان ميسرة العرزمي …المفتوحة صدوق.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، تقريب التهذيب، ج1، ص363، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد – سوريا، الطبعة: الأولي، 1406 – 1986.
عجلي نيز گويد:
عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي كوفي ثقة ثبت في الحديث.
عبدالملك ثقه و ثابت در حديث است
العجلي، أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح (متوفاي 261هـ)، معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث ومن الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم، ج2 ص103، تحقيق: عبد العليم عبد العظيم البستوي، ناشر: مكتبة الدار – المدينة المنورة – السعودية، الطبعة: الأولي، 1405 – 1985م.
ابن سعد نيز درباره او گويد:
عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي …وكان ثقة مأمونا ثبتا.
عبدالمك ثقه، مورد اطمينان و ثابت بود
الزهري، محمد بن سعد بن منيع ابوعبدالله البصري (متوفاي230هـ)، الطبقات الكبري، ج6 ، ص350،، ناشر: دار صادر – بيروت.
ذهب نيز او را حافظ كبير ناميده است:
عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي الكوفي الحافظ الكبير.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، تذكرة الحفاظ، ج1 ص155، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولي.
عمر بن شعيب
وي نيز از راويان صحيح بخاري و مسلم است
ابن حجر درباره او گويد:
عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص صدوق.
عمرو صدوق است
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص423، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد – سوريا، الطبعة: الأولي، 1406 – 1986.
عجلي نيز او را توثيق كرده است:
عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص ثقة.
عمرو ثقه است
العجلي، أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح (متوفاي 261هـ)، معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث ومن الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم، ج2 ص177، تحقيق: عبد العليم عبد العظيم البستوي، ناشر: مكتبة الدار – المدينة المنورة – السعودية، الطبعة: الأولي، 1405 – 1985م.
شعيب بن محمد
ابن حجر درباره او گويد:
شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص صدوق ثبت.
شعيب صدوق و ثابت است.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص267، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد – سوريا، الطبعة: الأولي، 1406 – 1986.
ابن حبان نيز او را در الثقات آورده است
شعيب بن محمد بن عبد الله.
التميمي البستي، ابوحاتم محمد بن حبان بن أحمد (متوفاي354 هـ)، الثقات، ج6 ص437، تحقيق السيد شرف الدين أحمد، ناشر: دار الفكر، الطبعة: الأولي، 1395هـ – 1975م.
عبدالله بن عمرو بن عاص
وي از صحابه است همچنانكه ابن حجر او را در الاصابه آورده است:
عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 4 ص 192، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل – بيروت، الطبعة: الأولي، 1412هـ – 1992م.گ
روايت چهارم
روايتي را ابن نعيم از زهري نقل مي كند كه عدد ياران حضرت مهدي عليه السلام را 312 نفر ذكر كرده است:
حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد عن الزهري قال يخرج المهدي من مكة بعد الخسف في ثلثمائة وأربعة عشر رجلا عدة أهل بدر.
المروزي، أبو عبد الله نعيم بن حماد (متوفاي288هـ) ، كتاب الفتن ، ج 1، ص 351، تحقيق : سمير أمين الزهيري ، ناشر : مكتبة التوحيد – القاهرة ، الطبعة : الأولي ، 1412هـ.
روايت پنجم
ابن نعيم همچنين روايت ديگري را نيز اين چنين نقل كرده است:
حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن عن أبي جعفر قال ثم يظهر المهدي بمكة عند العشاء ….سنته فيظهر في ثلثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر.
المروزي، أبو عبد الله نعيم بن حماد (متوفاي288هـ) ، كتاب الفتن ، ج 1، ص 345، تحقيق : سمير أمين الزهيري ، ناشر : مكتبة التوحيد – القاهرة ، الطبعة : الأولي ، 1412هـ.
روايت ششم
فاكهي روايتي را از ابن سيرين چنين نقل مي كند:
حدثنا علي بن المنذر قال ثنا محمد بن فضيل بن غزوان قال حدثنا أشعث عن ابن سيرين قال يبايع المهدي بين الحجر والمقام علي عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر.
الفاكهي، محمد بن إسحاق بن العباس ابوعبد الله (متوفاي275هـ)، أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه، ج 1، ص470، تحقيق د. عبد الملك عبد الله دهيش، ناشر: دار خضر – بيروت، الطبعة: الثانية، 1414هـ.
روايت هفتم
مقدسي روايتي را نقل كرده و در آن روايت به عدد ياران حضرت مهدي عليه السلام نيز اين چنين اشاره شده است:
ثم قال عليه السلام : فيجمع الله عز وجل أصحابه علي عدد أهل بدر ، وعلي عدد أصحاب طالوت ، ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ، …..
المقدسي الشافعي السلمي، جمال الدين، يوسف بن يحيي بن علي (متوفاي: 685 هـ)، عقد الدرر في أخبار المنتظر، ج1 ص 161، طبق برنامه الجامع الكبير.
روايت هشتم
مقدسي همچنين روايت ديگري را اين چنين نقل كرده است:
وقيل : إنه يخرج من واد بأرض الشام … ، ويكونون علي عدد أهل بدر ، ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ، ثم تجتمع إليه المؤمنون.
المقدسي الشافعي السلمي، جمال الدين، يوسف بن يحيي بن علي (متوفاي: 685 هـ)، عقد الدرر في أخبار المنتظر، ج 1، ص 149، طبق برنامه الجامع الكبير.
طبق اين روايات تعداد ياران امام مهدي عليه السلام 313 نفر مرد مي باشد و در اين روايات نامي از زنان برده نشده است البته طبراني روايتي را از پيامبر صلي الله عليه و آله نقل مي كند كه تعداد ياران امام 314 نفر هستند كه در بين آنها زنان نيز وجود دارند.
وي در اين خصوص مي نويسد:
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلي قال حدثنا المطلب بن زياد عن ليث عن أبي جعفر محمد بن علي بن حسين عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلي الله عليه وسلم يسير ملك المشرق إلي ملك المغرب فيقتله ثم يسير ملك المغرب إلي ملك المشرق فيقتله فيبعث جيشا إلي المدينة فيخسف بهم ثم يبعث جيشا فيسبي ناسا من اهل المدينة فيعوذ عائذ بالحرم فيجتمع الناس إليه كالطائر الواردة المتفرقة حتي تجمع إليه ثلاثمائة واربع عشر فيهم نسوة فيظهر علي كل جبار وبن جبار ويظهر من العدل ما يتمني له الاحياء امواتهم فيحيا سبع سنين فان زاد ساعة فاربع عشرة ثم ما تحت الأرض خير مما فوقها.
الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاي360هـ)، المعجم الأوسط، ج 5 ، ص 334، تحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد، عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، ناشر: دار الحرمين – القاهرة – 1415هـ.
هيثمي اين روايت را ذكر كرده و در مورد سندش گويد:
رواه الطبراني في الاوسط وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس وبقية رجاله ثقات.
در سند اين روايت ليث بن ابي سليم وجود دارد كه مدلس است اما بقيه رجال همه ثقه هستند.
الهيثمي، ابوالحسن نور الدين علي بن أبي بكر (متوفاي 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 7 ، ص 315، ناشر: دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي – القاهرة، بيروت – 1407هـ.
اين روايت نه تنها از نظر سند همچنانكه هيثمي گفته است، مشكل دارد، توان مقابله با آن همه روايت كه اسم زن در آنها نيامده است، ندارد.
ب: منابع شيعه
روايات در اين باره در كتب شيعه آنقدر فراوان است كه نيازي به بررسي سند نيست، اما يك روايت را از باب نمونه مورد بررسي سندي قرار داده و بقيه را بدون بررسي سند نقل مي كنيم:
روايت اول
مرحوم شيخ صدوق روايت صحيحي را با اين سند چنين نقل مي كند:
وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام سَيأْتِي فِي مَسْجِدِكُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ وَثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا يعْنِي مَسْجِدَ مَكَّةَ يعْلَمُ أَهْلُ مَكَّةَ أَنَّهُ لَمْ يلِدْهُمْ آبَاؤُهُمْ وَلَا أَجْدَادُهُمْ عَلَيهِمُ السُّيوفُ مَكْتُوبٌ عَلَي كُلِّ سَيفٍ كَلِمَةٌ تَفْتَحُ أَلْفَع كَلِمَةٍ فَيبْعَثُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي رِيحاً فَتُنَادِي بِكُلِّ وَادٍ هَذَا الْمَهْدِي يقْضِي بِقَضَاءِ دَاوُدَ وَسُلَيمَانَ عليهما السلام وَلَا يرِيدُ عَلَيهِ بَينَةً.
ابان بن تغلب گفت: امام صادق عليه السلام فرمود: در همين مسجد شما يعني در مكه به زودي سيصد و سيزده مرد مي آيند كه اهل مكه بخوبي مي دانند آنها را پدران و نياكان آنان به دنيا نياورده اند (آن ها را نمي شناسند). به دست آنها شمشيرهاي است كه بر هر كدام آن ها كلمه اي نوشته شده كه هزار كلمه از آن گشوده مي شود؛ پس خداوند بادي مي فرستد تا هر وادي فرياد بزنند كه اين مهدي است و به روش داود و سليمان و قضاوت مي كند و براي حكم خود بينه و شاهد نمي طلبد.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، كمال الدين و تمام النعمة، ص671، تحقيق: علي اكبر الغفاري، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ( التابعة ) لجماعة المدرسين ـ قم، 1405هـ . (مكتبه اهل بيت)
بررسي سند
سند اين حديث همان سند روايتي است كه قبل از اين روايت در كتاب كمال الدين و النعمه مي باشد كه به اين صورت است:
محمد بن الحسن بن وليد:
نجاشي درباره او مي گويد:
شيخ القميين وفقيههم، ومتقدمهم ووجههم ثقة ثقة، عين…
بزرگ مردم قم، فقيه و پيش كسوت آنان به شمار مي رفت، وي بسيار مورد اعتماد و مطمئن بود و شخصيت برجسته اي داشت.
رجال النجاشي، ص383.
شيخ طوسي نيز مي گويد:
جليل القدر، عارف بالرجال، موثوق به… جليل القدر، بصير بالفقه، ثقة.
وي گرانقدر و والا مقام است، به علم رجال تسلط دارد و مورد اعتماد است. در فقه نكته سنج و آگاه و مطمئن است».
الفهرست، ص237
محمد بن الحسن بن فروخ الصفار
نجاشي مي گويد:
كان وجها في أصحابنا القميين، ثقة، عظيم القدر، راجحا، قليل السقط في الرواية.
در ميان عالمان شيعه قم، داراي قدر و منزلت، مورد اعتماد، گرانقدر و برتر از ديگران بوده و روايات او، افتادگي كمتري داشت:
رجال النجاشي، ص354
يعقوب بن يزيد
نجاشي مي گويد
وكان ثقة صدوقا…
وي مورد اعتماد و بسيار صادق و راستگو بود:
رجال النجاشي، ص450.
شيخ طوسي مي گويد:
كثير الرواية، ثقة.
وي روايات بسياري نقل كرده و مورد اعتماد است:
الفهرست، ص264
محمد بن أبي عمير:
وي از برترين راويان شيعه و از اصحاب اجماع به شمار مي رود؛ يعني از افرادي است كه هر روايتي كه با سند صحيح به آن ها برسد، شيعيان اتفاق بر قبول آن دارند.
نجاشي در باره او مي گويد:
جليل القدر، عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين…
وي از نظر ما و حتي مخالفان، عالم گرانقدر و والا مقام است:
رجال النجاشي، ص32.
شيخ طوسي نيز مي گويد:
وكان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة، وأنسكهم نسكا، وأورعهم وأعبدهم.
وي مطمئن ترين، زاهدترين، با تقواترين و عابدترين شخص نزد شيعه و سني است
الفهرست، ص218
أبان بن عثمان الأحمر
مرحوم كشي او را جزء اصحاب اجماع آورده است:
أجمعت العصابة علي تصحيح ما يصح من هؤلاء وتصديقهم لما يقولون وأقروا لهم بالفقه، من دون أولئك الستة الذين عددناهم وسميناهم، ستة نفر: جميل بن دراج. وعبد الله بن مسكان، وعبد الله بن بكير، وحماد بن عيسي، وحماد ابن عثمان، وأبان بن عثمان.
تمام شيعيان اجماع دارند بر تصحيح رواياتي كه با سند صحيح از اين افراد نقل شود و همچنين بر راستگو بودن آن ها اجماع دارند:…
رجال الكشي، ج2، ص673
أبان بن تغلب
نجاشي مي نويسد
عظيم المنزلة في أصحابنا، لقي علي بن الحسين، وأبا جعفر، وأبا عبد الله عليه السلام وروي عنهم، وكانت له عندهم منزلة وقدم.
كه او محضر سه امام عليه السلام را درك و جايگاه خاصي نزد آن بزرگواران داشته و شيعيان نيز براي او موقعيت ممتازي قائل بودند:
رجال النجاشي، ص10.
شيخ طوسي نيز مي گويد
ثقة، جليل القدر، عظيم المنزلة في أصحابنا.
او ثقه جليل القدر است كه جايگاه ويژه نزد اصحاب ما دارد
الفهرست، ص57
بنابراين اين روايت از نظر سند معتبر است
روايت دوم
اين روايت را نعماني چنين نقل كرده است:
أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، عن هؤلاء الرجال الأربعة ، عن ابن محبوب . وأخبرنا محمد بن يعقوب الكليني أبو جعفر ، قال : حدثني علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه . قال : وحدثني محمد بن عمران ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي ، قال : وحدثنا علي بن محمد وغيره ، عن سهل بن زياد ، جميعا ، عن الحسن بن محبوب . قال : وحدثنا عبد الواحد بن عبد الله الموصلي ، عن أبي علي أحمد بن محمد بن أبي ناشر ، عن أحمد بن هلال ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : ” قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) : يا جابر ، الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتي تري علامات أذكرها لك إن أدركتها … . فيجمع الله عليه أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، ويجمعهم الله له علي غير ميعاد قزعا كقزع الخريف .
امام باقر عليه السلام بعد از ذكر نشانه هاي ظهور ووقايع ظهور فرمود: …پس خداوند سيصد و سيزده مرد ياران آن حضرت را بر او گرد مي آورد و بدون قرار قبلي خداوند آنان را گرد مي آورد همچون پاره هاي ابر پائيز كه بهم ميپيوندند
النعماني ،محمد بن إبراهيم ،(متوفاي 380)، كتاب الغيبة، ص 288 – 291 ، تحقيق : فارس حسون كريم، قم ناشر : أنوار الهدي ، سال چاپ : 1422، چاپ : الأولي
اين روايت در بسياري از كتاب هاي شيعه نقل شده و روايتي است كاملاً معتبر.
روايت سوم
اين روايت را نيز نعماني از ابان چنين نقل كرده است:
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَي الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ الرَّازِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ:سَيَبْعَثُ اللَّه ثَلَاثَمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا إِلَي مَسْجِدٍ بِمَكَّةَ يَعْلَمُ أَهْلُ مَكَّةَ أَنَّهُمْ لَمْ يُولَدُوا مِنْ آبَائِهِمْ وَ لَا أَجْدَادِهِمْ عَلَيْهِمْ سُيُوفٌ مَكْتُوبٌ عَلَيْهَا أَلْفُ كَلِمَةٍ كُلُّ كَلِمَةٍ مِفْتَاحُ أَلْفِ كَلِمَةٍ وَ يَبْعَثُ اللَّهُ الرِّيحَ مِنْ كُلِّ وَادٍ تَقُولُ هَذَا الْمَهْدِيُّ يَحْكُمُ بِحُكْمِ دَاوُدَ وَ لَا يُرِيدُ بَيِّنَةً.
أبان بن تغلب از امام صادق عليه السّلام روايت كرده كه آن حضرت فرمود: «خداوند در آينده سيصد و سيزده [مرد] را در مسجدي [در] مكّه بر مي انگيزد، و اهل مكّه مي دانند كه آنان از پدرانشان و اجدادشان زاده نشده اند (يعني اهل مكّه نيستند)، براي ايشان شمشيرهائي است كه هزار كلمه بر آن نوشته شده، هر كلمه خود كليد هزار كلمه است، خداوند از هر سرزميني باد را برانگيزد تا بگويد: اين همان مهدي است كه بر طبق حكم داود حكم مي كند و به گواه نياز ندارد».
النعماني ،محمد بن إبراهيم ،(متوفاي 380)، كتاب الغيبة، ص 328، تحقيق : فارس حسون كريم، قم ناشر : أنوار الهدي ، سال چاپ : 1422، چاپ : الأولي
روايت چهارم
شيخ طوسي روايتي را در اين خصوص چنين نقل كرده است:
حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي ، قال : حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث وسبعين ومائة ، قال : حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري سنة تسع وعشرين ومائتين ، عن عبد الله بن بكير ، عن أبان بن تغلب ، قال : كنت مع جعفر بن محمد ( عليه السلام ) في مسجد بمكة وهو آخذ بيدي ، فقال : يا أبان ، سيأتي الله بثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا في مسجدكم هذا ، يعلم أهل مكة أنه لم يخلق آباءهم ولا أجدادهم بعد عليهم السيوف ، مكتوب علي كل سيف اسم الرجل واسم أبيه وحليته ونسبه ، ثم يأمر مناديا فينادي : هذا المهدي يقضي بقضاء داود وسليمان ، لا يسأل علي ذلك بينة.
أبان بن تغلب گويد: «در مكّه خدمت امام صادق عليه السّلام در مسجدي بودم، و آن حضرت در حالي كه دست مرا گرفته بود، به من فرمود: اي أبان در آينده نزديك خداوند سيصد و سيزده مرد را در همين مسجد شما گرد مي آورد، و اهل مكّه مي دانند كه پدرانشان و اجدادشان هنوز آفريده نشده اند، آنان شمشيرها به ميان بسته اند، بر هر شمشيري اسم آن مرد و نام پدرش و مشخّصاتش و نسبش نوشته شده است، پس (آن حضرت) نداكننده اي را دستور مي دهد و او آواز مي دهد: اين همان مهدي است كه بر طبق قضاوت داود و سليمان قضاوت مي كند و براي آن گواهي نمي طلبد
الطوسي، الشيخ ابوجعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاي460هـ)، كتاب الغيبة، ص 328، تحقيق الشيخ عباد الله الطهراني/ الشيخ علي احمد ناصح، ناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية، الطبعة : الأولي، 1411هـ.
المجلسي، محمد باقر (متوفاي 1111هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، – ج 52 ، ص 369،تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء – بيروت – لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403هـ – 1983م.
روايت پنجم
صدوق روايت طولاني را از پيامبر صلي الله عليه و آله نقل كرده است كه در آن به عدد اصحاب حضرت مهدي عليه السلام چنين اشاره شده است:
حدثنا أبو الحسن أحمد بن ثابت الدواليبي بمدينة السلام قال : حدثنا محمد بن الفضل النحوي قال : حدثنا محمد بن علي بن عبد الصمد الكوفي قال : حدثنا علي بن عاصم ، عن محمد بن علي بن موسي ، عن أبيه علي بن موسي بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي عليهما السلام قال : دخلت علي رسول الله صلي الله عليه وآله وعنده أبي بن كعب فقال رسول الله صلي الله عليه وآله : مرحبا بك يا أبا عبد الله يا زين السماوات والأرض…… يجْمَعُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ مِنْ أَقَاصِي الْبِلَادِ عَلَي عَدَدِ أَهْلِ بَدْرٍ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا مَعَهُ صَحِيفَةٌ مَخْتُومَةٌ فِيهَا عَدَدُ أَصْحَابِهِ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَنْسَابِهِمْ وَ بُلْدَانِهِمْ وَ صَنَائِعِهِمْ وَ كَلَامِهِمْ وَ كُنَاهُمْ كَرَّارُونَ مُجِدُّونَ فِي طَاعَتِهِ
امام حسين عليه السلام فرمود : بر پيامبر صلي الله عليه و آله وارد شد در حالي كه ابي بن كعب نيز در محضر پيامبر (ص) بودند حضرت به من فرمود: اي زينت زمين و آسمان خداوند از دورترين شهرها به تعداد أهل بدر يعني سيصد و سيزده مرد براي او سپاه گرد آورد. او نوشته اي در دست دارد كه لاك و مهر شده و در آن تعداد و اسامي اصحاب او و نيز نسب شهرهاي آنها و خلق و خوي، وضع ظاهري، چهره و قيافه و نيز كنيه آنان ثبت شده است. اين نفرات جنگاور بوده، در اطاعت و فرمانبرداري از او كوشا هستند و مجدّانه عمل مي كند.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، كمال الدين و تمام النعمة، ص 268، تحقيق: علي اكبر الغفاري، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ( التابعة ) لجماعة المدرسين ـ قم، 1405هـ . (مكتبه اهل بيت)
روايت ششم
وي همچنين از امام سجاد عليه السلام چنين نقل كرده است
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار رضي الله عنه قال : حدثنا أبي : عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن أبي خالد القماط ، عن ضريس ، عن أبي خالد الكابلي ، عن سيد العابدين علي بن الحسين عليهما السلام قال : المفقودون عن فرشهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر فيصبحون بمكة ، وهو قول الله عز وجل : ” أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا وهم أصحاب القائم عليه السلام .
امام چهارم زين العابدين عليه السلام فرمود آنها كه از بستر خود براي ياري امام قائم ناپديد شوند سيصد و سيزده مرد باشند بشماره اهل بدر كه صبح آن شب در مكه باشند و اين ست گفته خداي تعالي (در سوره بقره آيه 148) هر جا كه باشيد خدا شما را همه را بياورد» اين ها اصحاب قائم عليه السلام باشند
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، كمال الدين و تمام النعمة، ص 654، تحقيق: علي اكبر الغفاري، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ( التابعة ) لجماعة المدرسين ـ قم، 1405هـ . (مكتبه اهل بيت)
روايت هفتم
نعماني همچنين از امام باقر عليه السلام چنين نقل روايت كرده است:
اخبرنا أحمد بن هوذة أبو سليمان ، قال : حدثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) ، قال : أصحاب القائم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا أولاد العجم ، بعضهم يحمل في السحاب نهارا ، يعرف باسمه واسم أبيه ونسبه وحليته ، وبعضهم نائم علي فراشه فيوافيه في مكة علي غير ميعاد
ابي جعفر امام باقر عليه السّلام كه فرمود: ياران قائم سيصد و سيزده مرد از فرزندان عجم خواهند بود كه بعضي از آنان بروز در ميان ابر حمل مي شود و بنام خود و بنام پدرش و نسبش و خصوصياتش معروف است و بعضي از آنان در بسترش بخواب باشد كه بمكّه اش ديدار كند بدون قرار وقت قبلي.
النعماني ،محمد بن إبراهيم ،(متوفاي 380)، كتاب الغيبة، ص 329، تحقيق : فارس حسون كريم، قم ناشر : أنوار الهدي ، سال چاپ : 1422، چاپ : الأولي
روايت هشتم
روايت ديگري را نعماني از امام باقر عليه السلام چنين نقل كرده است:
حدثنا علي بن الحسين ، قال : حدثنا محمد بن يحيي ، عن محمد بن حسان الرازي ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) : أن القائم يهبط من ثنية ذي طوي في عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا حتي يسند ظهره إلي الحجر الأسود ، ويهز الراية الغالبة . قال علي بن أبي حمزة : فذكرت ذلك لأبي الحسن موسي بن جعفر ( عليه السلام ) ، فقال : كتاب منشور
ابو بصير از امام باقر عليه السّلام روايت كرده كه: قائم عليه السّلام در ميان گروهي به عدد اهل بدر- سيصد و سيزده مرد از ثنيه (گردنه) ذي طوي پائين مي آيد تا آنكه پشت خود را به حجر الأسود تكيه مي دهد و پرچم پيروزي را به اهتراز در مي آورد.
النعماني ،محمد بن إبراهيم ،(متوفاي 380)، كتاب الغيبة، ص 329، تحقيق : فارس حسون كريم، قم ناشر : أنوار الهدي ، سال چاپ : 1422، چاپ : الأولي
روايت نهم
اين روايت را علامه مجلسي نقل كرده است:
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيهِمْ مُصْعِدِينَ مِنْ نَجَفِ الْكُوفَةِ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ بِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا كَأَنَّ قُلُوبَهُمْ زُبَرُ الْحَدِيدِ.
گوئي به آن سيصد و چند مرد ياران مي نگرم كه از نجف كوفه بالا مي روند، گويا قلبهاي آنان (در استحكام و استواري) پاره ها و قطعه هاي آهن است
المجلسي، محمد باقر (متوفاي 1111هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج 52 ، ص 34، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء – بيروت – لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403هـ – 1983م.
روايت دهم
روايت ديگري را نيز علامه مجلسي چنين نقل كرده است:
قال رَسُولُ اللَّهِ ص يا عَلِي إِنَّ قَائِمَنَا إِذَا خَرَجَ يجْتَمِعُ إِلَيهِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا عَدَدَ رِجَالِ بَدْرٍ فَإِذَا كَانَ وَقْتُ خُرُوجِهِ يكُونُ لَهُ سَيفٌ مَغْمُودٌ نَادَاهُ السَّيفُ قُمْ يا وَلِي اللَّهِ فَاقْتُلْ أَعْدَاءَ اللَّه
پيغمبر صلّي اللَّه عليه و آله فرمود: يا علي موقعي كه قائم ظهور كند سيصد و سيزده مرد به تعداد مردان جنگ بدر بگرد وي اجتماع كنند و وقت آمدنش نزديك شود شمشير غلاف شده اي دارد كه همان شمشير به وي مي گويد: اي ولي خدا برخيز و دشمنان را بكش .
المجلسي، محمد باقر (متوفاي 1111هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج 52 ص 303، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء – بيروت – لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403هـ – 1983م.
روايت يازدهم
روايتي را قمي در كفاية الأثر چنين نقل كرده است:
أخبرنا أبو عبد الله الخزاعي ، قال أخبرنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن سهل بن زياد الآدمي ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، قال : قلت لمحمد بن علي بن موسي …..وهو سمي رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وكنيه ، وهو الذي تطوي له الأرض ويذل له كل صعب ، يجتمع إليه من أصحابه عدد أهل بدر ثلاثمائة وثلاث عشر رجلا من أقاصي الأرض ، وذلك قول الله عز وجل أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله علي كل شئ قدير ، فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الاخلاص أظهر أمره ، فإذا أكمل له العقد وهي عشرة ألف رجل خرج بإذن الله ، فلا يزال يقتل أعداء الله حتي يرضي الله تبارك وتعالي
او همنام و هم كينه رسول خداست و او است كسي كه زمين زير پاي او نورديده شودو هر سركشي براي او رام گردد و يارانش كه بشماره اهل بدرند يعني 313 مرد از دورترين نقطه هاي زمين گرد او فراهم شوند و اينست تفسير گفته خداي عز و جل (در سوره بقره آيه 148) فرمايد هر كجا باشيد خدا شما را مي آورد گردهم بدرستي كه خدا بر هر چيز توانا است- چون اين شماره از مردم زمين از اهل اخلاص گرد او جمع شوند خدا امر او را آشكار كند و چون شماره آنها يك عقد كامل شد كه ده هزار مرد است باذن خدا خروج كند و پي در پي دشمنان خدا را بكشد تا خداي تعالي راضي گردد.
الخزاز القمي الرازي ، أبي القاسم علي بن محمد بن علي، كفاية الأثر في النص علي الأئمة الاثني عشر ، ص 282، تحقيق: السيد عبد اللطيف الحسيني الكوه كمري الخوئي، ناشر: انتشارات ـ قم، 140هـ .
المجلسي، محمد باقر (متوفاي 1111هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج 51 ص 157، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء – بيروت – لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403هـ – 1983م.
روايت دوازدهم
مفضل روايتي را از امام صادق عليه السلام اين چنين روايت كرده است:
عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَي الْقَائِمِ عليه السلام عَلَي مِنْبَرِ الْكُوفَةِ وَ حَوْلَهُ أَصْحَابُهُ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا عِدَّةُأَهْلِ بَدْرٍ وَ هُمْ أَصْحَابُ الْأَلْوِيةِ وَ هُمْ حُكَّامُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ عَلَي خَلْقِهِ حَتَّي يسْتَخْرِجَ مِنْ قَبَائِهِ كِتَاباً مَخْتُوماً بِخَاتَمٍ مِنْ ذَهَبٍ عَهْدٌ مَعْهُودٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَيجْفِلُونَ عَنْهُ إِجْفَالَ الْغَنَمِ الْبُكْمِ فَلَا يبْقَي مِنْهُمْ إِلَّا الْوَزِيرُ وَ أَحَدَ عَشَرَ نَقِيباً كَمَا بَقَوْا مَعَ مُوسَي بْنِ عِمْرَانَ عليه السلام فَيجُولُونَ فِي الْأَرْضِ وَ لَا يجِدُونَ عَنْهُ مَذْهَباً فَيرْجِعُونَ إِلَيهِ وَ اللَّهِ إِنِّي لَأَعْرِفُ الْكَلَامَ الَّذِي يقُولُهُ لَهُمْ فَيكْفُرُونَ بِهِ
مفضل بن عمر گويد امام صادق عليه السلام فرمود گويا بقائم (ع) نگاه مي كنم بالاي منبر كوفه است وسيصد و سيزده مرد يارانش بشماره اهل بدر اطرافش هستند و آنان پرچمداران و حكام خدايند در روي زمين بر خلقش تا آن كه امام عليه السلام از قباي خود يك نامه با مهر طلائي بيرون مي كند كه سفارشي است از طرف رسول خدا براي او و چون آن را اعلام ميدارد مانند گوسفند وحشت زده گنگ از دورش ميرمند و جز يك وزير و يازده نقيب و سرهنك كسي نميماند همان اندازه كه با حضرت موسي ماندند اين ها در سراسر زمين ميگردند و جز او مرجعي بدست نمي آورند و بسوي او برمي گردند بخدا من ميدانم براي آن ها چه ميگويد كه كافر مي شوند.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، كمال الدين و تمام النعمة، ص 673، تحقيق: علي اكبر الغفاري، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ( التابعة ) لجماعة المدرسين ـ قم، 1405هـ . (مكتبه اهل بيت –
روايت سيزدهم
روايتي را محمد بن مسلم از امام باقر عليه السلام درباره نشانه هاي ظهور ذكر نقل كرده و در آن به عدد ياران امام مهدي عليه السلام نيز چنين اشاره شده است:
محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول…إِذَا خَرَجَ أَسْنَدَ ظَهْرَهُ إِلَي الْكَعْبَةِ وَ اجْتَمَعَ إِلَيهِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا وَ أَوَّلُ مَا ينْطِقُ بِهِ هَذِهِ الْآيةُ بَقِيتُ اللَّهِ خَيرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ثُمَّ يقُولُ أَنَا بَقِيةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ خَلِيفَتُهُ وَ حُجَّتُهُ عَلَيكُمْ فَلَا يسَلِّمُ عَلَيهِ مُسَلِّمٌ إِلَّا قَالَ السَّلَامُ عَلَيكَ يا بَقِيةَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ فَإِذَا اجْتَمَعَ إِلَيهِ الْعِقْدُ وَ هُوَ عَشَرَةُ آلَافِ رَجُلٍ خَرَجَ فَلَا يبْقَي فِي الْأَرْضِ مَعْبُودٌ دُونَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ صَنَمٍ وَ وَثَنٍ وَ غَيرِهِ إِلَّا وَقَعَتْ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَ وَ ذَلِكَ بَعْدَ غَيبَةٍ طَوِيلَةٍ لِيعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يطِيعُهُ بِالْغَيبِ وَ يؤْمِنُ بِهِ.
قائم ما خروج كند و چون ظهور كند به خانه كعبه تكيه زند و سيصد و سيزده مرد به گرد او اجتماع كنند و اوّلين سخن او اين آيه قرآن است: بَقِيتُ اللَّهِ خَيرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ » سپس مي گويد: منم بقية اللَّه در زمين و منم خليفه خداوند و حجّت او بر شما و هر درود فرستنده اي به او چنين سلام گويد: السّلام عليك يا بقية اللَّه في ارضه ، و چون براي بيعت ده هزار مرد به گرد او اجتماع كنند خروج خواهد كرد. و در زمين هيچ معبودي جز اللَّه تعالي نباشد و در صنم ووثن و غيره آتش در افتد و بسوزند و آن پس از غيبتي طولاني است، تا خدا بداند چه كسي در دوران غيبت از او اطاعت كرده و بدو ايمان مي آورد.
المجلسي، محمد باقر (متوفاي 1111هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج 52 ، ص 191، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء – بيروت – لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403هـ – 1983م.
روايت چهاردهم
اين روايت را ابي بصير از امام صادق عليه السلام چنين نقل كرده است:
وبهذا الاسناد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنْ أَبِي أَيوبَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع كَمْ يخْرُجُ مَعَ الْقَائِمِ ع فَإِنَّهُمْ يقُولُونَ إِنَّهُ يخْرُجُ مَعَهُ مِثْلُ عِدَّةِ أَهْلِ بَدْرٍ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا قَالَ وَ مَا يخْرُجُ إِلَّا فِي أُولِي قُوَّةٍ وَ مَا تَكُونُ أُولُو الْقُوَّةِ أَقَلَّ مِنْ عَشَرَةِ آلَافٍ.
ابو بصير گويد مردي از اهل كوفه از امام ششم پرسيد چند نفر با قائم عليه السلام در ظهور همراهند بدرستي كه ايشان ميگويند همراهان قائم عليه السلام مانند شماره اهل بدرند كه سيصد و سيزده مرد بودند؟ فرمود قائم ظهور نكند مگر با نيروي مهمي و نيروي مهم كمتر از ده هزار نباشد
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، كمال الدين و تمام النعمة، ص 654، تحقيق: علي اكبر الغفاري، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ( التابعة ) لجماعة المدرسين ـ قم، 1405هـ . (مكتبه اهل بيت)
روايت پانزدهم
محمد بن جرير طبري شيعي روايتي را در اين باره چنين نقل كرده است:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قَالَ: سَأَلْتُهُ، مَتَي يقُومُ قَائِمُكُمْ؟ وبهذا الاسناد عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، قال : حدثنا محمد ابن حمران المدائني عن علي بن أسباط ، عن الحسن بن بشير ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : سألته ، متي يقوم قائمكم ؟ قَالَ: يا أَبَا الْجَارُودِ، لَا تُدْرِكُونَ. فَقُلْتُ: أَهْلَ زَمَانِهِ. فَقَالَ: وَ لَنْ تُدْرِكَ أَهْلَ زَمَانِهِ، يقُومُ قَائِمُنَا بِالْحَقِّ بَعْدَ إِياسٍ مِنَ الشِّيعَةِ، يدْعُو النَّاسَ ثَلَاثاً فَلَا يجِيبُهُ أَحَدٌ، فَإِذَا كَانَ الْيوْمُ الرَّابِعُ تَعَلَّقَ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ: يا رَبِّ، انْصُرْنِي، وَ دَعْوَتُهُ لَا تَسْقُطُ، فَيقُولُ (تَبَارَكَ وَ تَعَالَي) لِلْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ نَصَرُوا رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلَهُ) يوْمَ بَدْرٍ، وَ لَمْ يحُطُّوا سُرُوجَهُمْ، وَ لَمْ يضَعُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَيبَايعُونَهُ، ثُمَّ يبَايعُهُ مِنَ النَّاسِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، يسِيرُ إِلَي الْمَدِينَةِ.
ابي الجارود گويد: از امام باقر عليه السلام سئوال كردم قائم شما چه زماني قيام ميفرمايد ؟ فرمود: اي ابا جارود شما آنزمان را نخواهيد ديد . عرضكردم اهل زمانش چطور ؟ فرمود : اهل زمانش راهم نمي بينيد قائم ما بعد از مأيوس شدن و نا اميد گشتن شيعيان قيام مي كند و مردم را سه بار دعوت مي كند و به كمك مي طلبد ولي هيچكس پاسخ او را نميدهد ، تا آنكه روز چهارم به پرده كعبه مي چسبد و مي گويد : خدا يا ياريم كن ودعايش رد نميشود خداوند نيز به ملائكه اي كه رسول الله ( صلي الله عليه وآله ) را در روز بدر ياري كردند دستور مي دهد حضرت مهدي عليه السلام را ياري كنند وآنها كه تا آنزمان هنوز آماده باش بوده وزين اسبهاي واسلحه هاي خود را زمين نگذاشته اند با حضرت بيعت مي كنند ، سپس سيصد وسيزده مرد با حضرت بيعت مي نمايند و حضرت به مدينه رفته ومردم نيز همراه حضرت به مدينه مي روند.
الطبري ( الشيعي)، محمد بن جرير ( قرن 4) دلائل الامامة ، ص 455، تحقيق : قسم الدراسات الإسلامية – مؤسسة البعثة قم، ناشر : مركز الطباعة والنشر في مؤسسة البعثة ، چاپ : الأولي سال چاپ : 141
روايت شانزدهم
طبري همچنين نقل مي كند:
وأخبرني أبو المفضل محمد بن عبد الله ، قال : أخبرنا محمد بن همام ، قال : أخبرنا جعفر بن محمد بن مالك ، قال : حدثنا علي بن يونس الخزاز ، عن إسماعيل بن عمر بن أبان ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا أراد الله قيام القائم بعث جبرئيل في صورة طائر أبيض ، فيضع إحدي رجليه علي الكعبة ، والأخري علي بيت المقدس ، ثم ينادي بأعلي صوته : ( أتي أمر الله فلا تستعجلوه ). قال : فيحضر القائم فيصلي عند مقام إبراهيم ( عليه السلام ) ركعتين ، ثم ينصرف ، وحواليه أصحابه ، وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، إن فيهم لمن يسري من فراشه ليلا ، فيخرج ومعه الحجر ، فيلقيه فتعشب الأرض
امام صادق عليه السلام فرمودند: چون خدا به پا خواستن قائم را اراده كند، جبرئيل را به صورت پرنده اي سفيد بر انگيزد، پس يكي از پاهايش را بر كعبه قرار دهد و پاي ديگرش را بر بيت المقدس، سپس با بلند ترين صدايش ندا دهد: “[هان ] امر خدا در رسيد، پس در آن شتاب مكنيد.” و سپس قايم در مقام ابراهيم حاضر گردد و دو ركعت نماز در آنجا بخواند سپس بر گردد و در كنارش اصحابش باشند، آنها سيصد و سيزده مرد باشند، با آنها كسي است كه شبانه از بسترش برخواسته و به او پيوسته است پس خروج مي كند وبا او سنگ(سنگ موسي)مي باشد كه بابرخورد به زمين،زمين انشعاب مي يابد
الطبري ( الشيعي)، محمد بن جرير ( قرن 4) دلائل الامامة ، ص 472، تحقيق : قسم الدراسات الإسلامية – مؤسسة البعثة قم، ناشر : مركز الطباعة والنشر في مؤسسة البعثة ، چاپ : الأولي سال چاپ : 141
روايت هفدهم
روايتي را ابن مهزيار از امام زمان عليه السلام چنين نقل كرده است:
وروي أبو عبد الله محمد بن سهل الجلودي ، قال : حدثنا أبو الخير أحمد بن محمد بن جعفر الطائي الكوفي في مسجد أبي إبراهيم موسي بن جعفر ( عليه السلام ) ، قال : حدثنا محمد بن الحسن بن يحيي الحارثي ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي، قال : خرجت في بعض السنين حاجا إذ دخلت المدينة وأقمت بها أياما ، أسأل واستبحث عن صاحب الزمان (عليه السلام) بُويعَ السُّفْيانِي يأْذَنُ لِوَلِي اللَّهِ، فَأَخْرُجُ بَينَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ فِي ثَلَاثِمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا سَوَاءً، فَأَجِي ءُ إِلَي الْكُوفَةِ وَ أَهْدِمُ مَسْجِدَهَا وَ أَبْنِيهِ عَلَي بِنَائِهِ الْأَوَّلِ، وَ أَهْدِمُ مَا حَوْلَهُ مِنْ بِنَاءِ الْجَبَابِرَة.
مردم با سفياني بيعت كنند، به ولي خدا اجازة خروج داده مي شود، آن زمان من به همراهي سيصد و سيزده نفر، مرد كارزار، بين صفا و مروه قيام مي كنم و به سوي كوفه مي آيم و مسجد كوفه را خراب مي كنم و به جاي آن مسجدي ديگر مي سازم و همة ساختمان هايي را كه در اطراف مسجد كوفه توسط مستكبران ساخته شده بود، خراب مي كنم …
الطبري ( الشيعي)، محمد بن جرير ( قرن 4) دلائل الامامة ، ص 542، تحقيق : قسم الدراسات الإسلامية – مؤسسة البعثة قم، ناشر : مركز الطباعة والنشر في مؤسسة البعثة ، چاپ : الأولي سال چاپ : 141
روايت هجدهم
ابي بصير از امام صادق عليه السلام نقل مي كند:
عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..الْمُحْتَجُّ بِالْكِتَابِ عَلَي النَّاصِبِ مِنْ سَرَخْسَ رَجُلٌ.فَذَلِكَ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَرَجُلًا بِعَدَدِ أَهْلِ بَدْرٍ، يجْمَعُهُمُ اللَّهُ إِلَي مَكَّةَ فِي لَيلَةٍ وَاحِدَةٍ، وَ هِي لَيلَةُ الْجُمُعَةِ، فَيتَوَافَوْنَ فِي صَبِيحَتِهَا إِلَي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، لَا يتَخَلَّفُ مِنْهُمْ رَجُلٌ وَاحِدٌ، وَ ينْتَشِرُونَ بِمَكَّةَ فِي أَزِقَّتِهَا يلْتَمِسُونَ مَنَازِلَ يسْكُنُونَهَا.
آن كسي كه از سرخس بوسيله قرآن با دشمنان استدلال ميكند. اينها سيصد و سيزده مردند كه خدا همه را در يك شب جمعه در مكّه معظمه جمع ميكند، شب را در بيت اللَّه الحرام صبح ميكنند و احدي از آنها تخلف نخواهد كرد، آنگاه در بين كوچه هاي مكه منتشر ميشوند و جستجوي اطاق ميكنند كه سكنا نمايند
الطبري ( الشيعي)، محمد بن جرير ( قرن 4) دلائل الامامة ، ص 554، تحقيق : قسم الدراسات الإسلامية – مؤسسة البعثة قم، ناشر : مركز الطباعة والنشر في مؤسسة البعثة ، چاپ : الأولي سال چاپ : 141
روايت نوزدهم
در كتاب مختصر بصائر الدرجات از امام صادق عليه السلام آمده است:
… الحسين بن حمدان عن محمد بن إسماعيل وعلي بن عبد الله الحسنيين عن أبي شعيب محمد بن نصر عن عمر بن الفرات عن محمد بن المفضل عن المفضل ابن عمر قال : سألت سيدي الصادق .. فَتَفْرَحُ نُفُوسُ الْمُؤْمِنِينَ بِذَلِكَ النُّورِ، وَ هُمْ لَا يعْلَمُونَ بِظُهُورِ قَائِمِنَا أَهْلَ الْبَيتِ عَلَيهِ وَ عَلَيهِمُ السَّلَامُ، ثُمَّ يصْبِحُونَ وُقُوفاً بَينَ يدَيهِ عليه السلام، وَ هُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، بِعِدَّةِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله يوْمَ بَدْرٍ.
آنگاه در بين ركن و مقام مي ايستد و با صداي رسا مي گويد: اي نقبا و مردمي كه بمن نزديك هستيد، و اي كساني كه خداوند شما را پيش از ظهور من در روي زمين براي ياري من ذخيره كرده است، براي اطاعت از من بسوي من بيائيد! صداي او باين افراد ميرسد و آنها در شرق و غرب عالم بعضي در محراب عبادت و گروهي خوابيده اند، و با اين وصف با يك صدا كه ميشنوند و با يك چشم بهم زدن در بين ركن و مقام نزد او خواهند بود.سپس خداوند بنور دستور ميدهد كه بصورت عمودي از زمين تا آسمان جلوه كند و هر كه ساكن زمين است، از آن نور استضائه نمايد و نور از ميان خانه اش بر وي بدرخشد و از اين نور دلهاي مؤمنين مسرور گردد، در حالي كه هنوز آنها نمي دانند كه قائم ما اهل بيت ظهور كرده است. ولي چون صبح شود همه در برابر قائم خواهند بود و آنها سيصد و سيزده مرد به تعداد لشكر پيغمبر در روز جنگ بدر هستند.
الحلي، حسن بن سليمان، مختصر بصائر الدرجات ص 182 ، النجف الأشرف، ناشر : منشورات المطبعة الحيدرية ، سال چاپ : 1370 – 1950 م، چاپ : الأولي
روايت بيستم
در روايت مفضل از امام صادق عليه السلام چنين آمده است:
يسِيرُ الْمَهْدِي إِلَي الْكُوفَةِ وَ ينْزِلُ مَا بَينَهَا وَ بَينَ النَّجَفِ وَ عَدَدُ أَصْحَابِهِ فِي ذَلِكَ الْيوْمِ سِتَّةٌ وَ أَرْبَعُونَ أَلْفاً مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ سِتَّةُ آلَافٍ مِنَ الْجِنِّ وَ النُّقَبَاءُ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلا.
سپس مهدي از مدينه بكوفه ميرود و در بين كوفه و نجف فرود مي آيد در آن روزيارانش چهل و شش هزار فرشته و شش هزار نفر جن و سيصد و سيزده مرد نقيب ميباشند
الحلي، حسن بن سليمان، مختصر بصائر الدرجات ص 188 ، النجف الأشرف، ناشر : منشورات المطبعة الحيدرية ، سال چاپ : 1370 – 1950 م، چاپ : الأولي
ج: بررسي روايتي كه مي گويد: زنان نيز از جمله 313 نفر هستند
در تمام روايات فوق، هيچ اشاره اي به اينكه زنان جزء 313 نفر هستند، نشده است تنها يك روايت از شيعه و يك روايت در منابع اهل سنت وجود دارد كه در بين اين ياران، 50 نفر زن هستند. روايت اهل سنت همچنانكه گفته شد، ضعيف است . روايت شيعه را نيز در اين خصوص نقل كرده و مورد بررسي قرار مي دهيم تا مشخص شود كه آيا اين روايت، مي تواند ثابت كند كه 50 نفر زن جزء ياران خاص حضرت هستند يا نه؟
روايت را عياشي با اين سند در تفسيرش ذكر كرده است:
عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام يقول : الزم الأرض لا تحركن يدك ولا رجلك ابدا حتي تري علامات اذكرها لك في سنة … ويجيئ والله ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكة علي غير ميعاد قزعا كقزع الخريف …
سوگند به خدا سيصد و اندي نفر مرد مي آيند و در ميان شان پنجاه نفر زن هستند در مكه اجتماع مي كنند بي آن كه قبلا وعده داده باشند ، آمدن شان همچون ابرهاي پاييزي است كه با حركات تند مي آيند .
العياشي السلمي السمرقندي، محمد بن مسعود بن عياش (متوفاي320هـ) تفسير العياشي ،، ج1، ص 64 – 66 ، تحقيق: السيد هاشم الرسولي المحلاتي، ناشر : المكتبة العلمية الإسلامية – طهران.
اين تنها روايتي است كه دلالت دارد كه پنجاه نفر از زنان از ياران خاص حضرت مهدي عليه السلام مي باشد، اما اين روايت داراي اشكالاتي است كه موجب عدم پذيرش آن مي شود:
اشكالات اين روايت:
اولا: سند روايت، تا جابر بن عبد الله جعفي، ذكر نشده است پس نمي شود به آن استناد كرد لذا سند مرسل است.
ثانيا: عين همين روايت با سند كامل، در كتاب غيبت نعماني از كليني نقل شده است كه عبارت «فيهم خمسون امرأة» نيامده است همچنانكه در روايت دوم بيان شد.
ثالثا: با دقت در روايات ائمه عليهم السلام، متوجه مي شويم كه استعمال لفظ رجل در روايات، منظور مرد است. مثلا در روايتي چنين آمده است:
عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْحَسَنِي قَالَ: كَتَبْتُ إِلَي أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي عَلَيهِ السَّلَامُ أَسْأَلُهُ عَنْ ذِي الْكِفْلِ مَا اسْمُهُ وَ هَلْ كَانَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ فَكَتَبَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ سَلَامُهُ عَلَيهِ بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَي جَلَّ ذِكْرُهُ مِائَةَ أَلْفِ نَبِي وَ أَرْبَعَةً وَ عِشْرِينَ أَلْفَ نَبِي الْمُرْسَلُونَ مِنْهُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا وَ إِنَّ ذَا الْكِفْلِ مِنْهُمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيهِم .
از حضرت عبد العظيم حسني نقل شده است: نامه اي به امام حسن عسگري عليه السلام نوشتم و از ايشان درباره نام ذي الكفل و پيامبر بودن او سؤال كردم، آن حضرت در پاسخ نوشتند: خداوند تعالي صد و بيست و چهار هزار نبي مبعوث كرد كه سيصد و سيزده نفر از آنها مرسل بودند و ذي الكفل از جمله ايشان بود.
المجلسي، محمد باقر (متوفاي 1111هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج 13 ص 405، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء – بيروت – لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403هـ – 1983م.
امام حسن عسگري عليه السلام وقتي مي خواهند بفرمايند 313 نفر از انبياء مرسل بودند از واژه «رجلا» استفاده مي كنند با توجه به اينكه انبياء همه مرد بودنده اند و زني ميان آنها نبوده است.
همچنين در روايت ديگر كه خروج پيامبر صلي الله عليه واله براي جنگ بدر را ذكر مي كند، آمده است:
خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله فِي ثَلَاثِمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلا
المجلسي، محمد باقر (متوفاي 1111هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج 19، ص 246، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء – بيروت – لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403هـ – 1983م.
يا در روايت نبرد جالوت كه تنها 313 نفر از مردان جنگي از امتحان پيروز شدند، چنين نقل شده است:
محمد بن يحيي ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، والحسن بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيي الحلبي ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام… ي قول الله عز وجل : ” إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أني يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك …. فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا ثَلَاثَمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا مِنْهُمْ مَنِ اغْتَرَفَ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ يشْرَب فلما برزوا قال الذين اغترفوا : لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده وقال الذين لم يغترفوا : كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين.
همه آشاميدند جز سيصد و سيزده نفر، كه برخي يك مشت نوشيدند و برخي اصلا نچشيدند و اينان بودند كه به پيكار رفتند. آنان كه يك مشت نوشيده بودند گفتند «ما عده اندك تاب مقاومت با جالوت نداريم.» و آنان كه اصلا نچشيدند گفتند: «چه بسيار شد كه گروه اندك بر گروه انبوه چيره شد با رخصت حق و خدا با صابران است».
الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الأصول من الكافي، ج 8 ص 316، ناشر: اسلاميه ، تهران ، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
بنابراين با توجه به اينكه در بين پيامبران و در بين 313 نفر اصحاب بدر و در بين ياران طالوت، زني وجود نداشته است، به اين نتيجه مي رسيم كه مراد از« ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا» كه در اين روايات آمده است، فقط مرد هستند نه زن و اگر زني نيز در جنگ باشد، آنان در پشت جبهه براي پرستاري وخدمات رساني به جنگجويان بوده اند.
رابعا: با دقت در برخي روايات(روايت چهارم) آمده است كه بر روي شمشيرهاي آن 313 نفر، اسم تك تك مردان نوشته شده است.
همچنانكه شيخ طوسي اين روايت را چنين نقل كرده است:
… سيأتي الله بثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا في مسجدكم هذا ، يعلم أهل مكة أنه لم يخلق آباءهم ولا أجدادهم بعد عليهم السيوف ، مكتوب علي كل سيف اسم الرجل.
الطوسي، الشيخ ابوجعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاي460هـ)، كتاب الغيبة، ص 328، تحقيق الشيخ عباد الله الطهراني/ الشيخ علي احمد ناصح، ناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية، الطبعة : الأولي، 1411هـ.
اگر زن نيز در بين آنها بود چرا فقط نام مردان بر روي شمشيرشان نوشته شده است؟!
خامسا: گرفتن اسلحه يا شمشير دردست مردان مي باشد كه نماد مبارزه نظامي مي باشد كه شان زنان بالاتر از نبرد نظامي مي باشد بلكه در روايات آمده است كه زنان حضور فعال در ياري رساندن به جنگجويان و مداواي آنان نقش فعالي دارند؛ همچنانكه در زمان پيامبر صلي الله عليه و آله نيز چنين بوده است.
روايتي را كليني در اين خصوص چنين نقل كرد است:
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، ومحمد بن يحيي ، عن محمد بن الحسين جميعا ، عن عثمان بن عيسي ، عن سماعة ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) قال : إن رسول الله ( صلي الله عليه وآله ) خرج بالنساء في الحرب حتي يداوين الجرحي ولم يقسم لهن من الفيئ شيئا ولكنه نفلهن.
رسول خدا(ص) زنان را در جنگ به همراه برد تا زخميان را مداوا كنند، و از غنايم جنگ، سهميه اي براي آنان قرار نداد ولي به عنوان بخشش و هبه، سهمي به آنان داد.
الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الأصول من الكافي، ج 5 ص 45، ناشر: اسلاميه ، تهران ، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
همچنين در روايت نقل شده است كه در زمان امام مهدي عليه السلام نيز زنان در اين زمينه نقش فعالي را دارند:
وأخبرني أبو عبد الله ، قال : حدثنا أبو محمد هارون بن موسي ، قال : حدثنا أبو علي محمد بن همام ، قال : حدثنا إبراهيم بن صالح النخعي ، عن محمد ابن عمران ،عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيهِ السَّلَامُ يقُولُ: يكَن مَعَ الْقَائِمِ عَلَيهِ السَّلَامُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ امْرَأَةً قُلْتُ: وَ مَا يصْنَعُ بِهِنَّ؟ قَالَ: يدَاوِينَ الْجَرْحَي ، وَ يقُمْنَ عَلَي الْمَرْضَي، كَمَا كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ .قُلْتُ: فَسَمِّهِنَّ لِي.فَقَالَ: الْقِنْوَاءُ بِنْتُ رُشَيدٍ، وَ أُمُّ أَيمَنَ، وَ حَبَابَةُ الْوَالِبِيةُ، وَ سُمَيةُ أُمُّ عَمَّارِ بْنِ ياسِرٍ، وَ زُبَيدَةُ ، وَ أُمُّ خَالِدٍ الْأَحْمَسِيةُ، وَ أُمُّ سَعِيدٍ الْحَنَفِيةُ، وَ صُبَانَةُ الْمَاشِطَةُ، وَ أُمُّ خَالِدٍ الْجُهَنِية.
مفضل بن عمر مي گويد : از امام صادق عليه السلام منقول است كه فرمود : با قائم عليه السلام سيزده تن زن وجود دارد ، عرض كردم بوسيله آنها چه كاري انجام مي دهد ؟ فرمود : آنها زخمي ها را مداوا مي كنند ، و از بيماران پرستاري مي كنند ، همانگونه كه همراه رسول خدا صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ اين كار را انجام دادند ، عرض كردم : آنها را برايم نام ببر ، امام عليه السلام فرمود : قنواء دختر رشيد ، وام ايمن ، وحبابه والبيه ، وسميه مادر عمار ياسر ، وزبيده وام خالد احمسيه ، وام سعيد حنفيه ، وصبانه ماشطه ، وام خالد جهنيه
الطبري ( الشيعي)، محمد بن جرير ( قرن 4) دلائل الامامة، ص 484، تحقيق : قسم الدراسات الإسلامية – مؤسسة البعثة قم، ناشر : مركز الطباعة والنشر في مؤسسة البعثة ، چاپ : الأولي سال چاپ : 141
سادسا: مقايسه ياران حضرت مهدي عليه السلام با اهل بدر مي رساند كه همانطور كه در بدر و نبرد نظامي زني نبوده است در 313 نفر هم زني نمي باشد «ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا عِدَّةُ أَهْلِ بَدْرٍ» هر چند براي مداوا در جنگها حاضر مي شدند.
نتيجه
- روايات صحيح و فراوان، به اين امر دلالت دارد كه 313 نفر يار امام زمان عليه السلام، همه مرد هستند. با توجه به اينكه در اين روايات اسمي از زن برده نشده است.
- وجود يك و يا دو روايت ضعيف كه مي گويد، زنان نيز داخل 313 نفر هستند، در مقابل اين همه روايات، اعتبار چنداني ندارد.
3- نبودن زنان در بين اين 313 نفر به اين معنا نيست كه مقام زن از مرد كم است، بلكه زنان گاهي مي توانند كاري را انجام دهند كه كمتر از جنگ و نبرد نيست مانند كاري كه حضرت زينب عليه السلام در كربلا كرد . ايشان دست به شمشير نشد اما كاري كرد كه نهضت امام حسين عليه السلام از بين نرفت و تا قيامت نام اين نهضت باقي است. لازم به يادآوري است كه در زمان حكومت امام زمان عليه السلام است كه زنان به اصل جايگاه و ازرش خود پي خواهند برد.
مؤسسه تحقيقاتي حضرت ولي عصر (عجل الله تعالي فرجه الشريف)
پایگاه اطلاع رسانی هیات رزمندگان اسلام
بازدیدها: 0